يشهد دوار إدبوشني جماعة ميراللفت سيدي إفني ، تسربا للمياه الآسنة، و انتشارا لمياه الصرف الصحي، فرغم وجود محطة لمعالجة المياه العادمة على مشارف دوار تبلكوكت إلا أن عملية المعالجة وتحويل هذه المياه العادمة النتنة إلى مياه صالحة للسقي لم تتم بعدُ لأسباب مجهولة ، هذا وأكدت جمعية البركة بدوار إدبوشني بميراللفت أن هذه المياه العادمة ستشكل لا محالة ضررا بيئيا خطيرا على الساكنة والأرض وتخدش بجمالية وجاذبية هذا المكان الذي يعتبر من المراكز الصاعدة التي ينبغي إعطاءه أهمية كبرى باعتبار موقعه الجيوستراتيجي قرب شاطئ سيدي الوافي ،
هذا و بدأت الجمعية المذكورة تدق ناقوس الخطر وتحذر من وقوع كارثة بيئية بسبب مياه الصرف الصحي المتدفقة على جنبات واد إدبوشني، لاسيما أضرارها البيئية والروائح الكريهة المنبعثة منها والحشرات الضارة التي تؤثر على سلامة البيئة وساكنتها، فمحطة تصفية المياه العادمة لجماعة ميراللفت تلقي بمخلفاتها بعد المعالجة بواد إد بوشني، وقناة تصريف هذه المخلفات لا تبعد إلا بمئات الأمتار عن مصب الوادي بشاطئ سيدي الوافي…وتحيط بالوادي عشرات الضيعات الفلاحية لساكنة وأهالي دوار ادبوشني وآبار لسقي البهائم وقطيع الساكنة و الرحل ، إضافة إلى أن مجرى الوادي هو المسلك الوحيد للوصول لشاطئ سيدي الوافي.

إننا في جمعية البركة ادبوشني، يضيف رئيس الجمعية في تصريح خص به إفني نيوز، ندعو المكتب الوطني للكهرباء والماء قطاع الماء التدخل العاجل لوضع حد لهذه الكارثة البيئة ووقف تصريف مياه المحطة عبر هذه القناة قبل معالجتها لتكون مياه مصفاة ومعالجة وليست عادمة وروائحها تزكم الأنوف ، وبالتالي ورفع الضرر الناتج عنها عاجلا،
الأمر الذي يطرح السؤال ، يضيف رئيس الجمعية ، عن مسؤولية هذه الكارثة البيئية هل المجلس المنتهية ولايته أم المجلس الحالي؟.

هذا وتناشد الجمعية المذكورة السلطات المحلية و الإقليمية و المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء ورئيس وأعضاء الجماعة الترابية ميراللفت الترافع عن هذا الملف لما له من آثار بيئية سلبية على المنطقة، وخصوصا:
- جودة مياه البحر واللواء الأزرق بميراللفت
- الثروة السمكية والصدفيات وفواكه البحر بالمنطقة المدخول الوحيد للعديد من الأسر،
- الروائح الكريهة و تجمع الحشرات الطفيلية مما يهدد السلامة الصحية للساكنة.
- الأثر السلبي على الرواج الاقتصادي للشواطئ
- تأثر المؤهلات السياحية للمنطقة وجذب الاستثمارات الأجنبية و المحلية.
محذرين في الأخير من كارثة بيئية بسبب هكذا تصرفات.



لا يسمح بنشر التعليقات المسيئة أو التي تحمل كلمات نابية أو التي تمس بالدين والوطن والحرمات ..