أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء اليوم السبت، أن عيد الفطر المبارك يحل بالمغرب يوم الاثنين 26 يونيو 2017، ليستكمل شهر رمضان الفضيل 30 يوما.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنها راقبت هلال شهر شوال بعد مغرب يوم السبت 29 رمضان 1438 هجرية الموافق 24 يونيو 2017، واتصلت بجميع نظار الأوقاف ومندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة، وبوحدات القوات المسلحة الملكية المساهمة في مراقبة الهلال، وأضافت أن هؤلاء أكدوا لها جميعا عدم ثبوت رؤيته. وعليه فإن شهر رمضان يكون قد استكمل الثلاثين يوما، وبذلك يكون يوم عيد الفطر، الذي هو فاتح شهر شوال، يوم الاثنين 26 يونيو الجاري.
وكان باحثون فلكيون أفادوا في تصريحات لجريدة هسبريس منذ أيام خلت بأن عيد الفطر سيكون يوم الاثنين، ومنهم الباحث في علم التوقيت والتعديل عبد العزيز خربوش، الذي أكد أن رؤية الهلال يوم السبت ستكون “عسيرة قريبة من الامتناع”، وبالتحديد “ممتنعة شرقا عسيرة جنوبا”.
وقال خربوش، في خلاصة بحثه، إنه “لعُسر الرؤية واقترابها من الامتناع يرتقب بحول الله أن يستكمل رمضان 30 يوما”، مستدركا بأن بحثه “شهادة عملية حسابية لا تغني عن الشهادة الحسية من رؤية هلال أول الشهر بالعين المجردة
حسن
كثير من الصائمين يجتهدون في اداء الصلوات المكتوبة خلال شهر الصيام بشكل يطبعه العادة و التقليد لا غير فتراهم لا يفقهون في الصلاة شيئا بحيث يؤدونها من دون معرفة لا فرائض و لا سنن و لا … فتراهم يزدحمون مع الناس وقت التراويح و يثيرون الضجيج و الجدل حول تخفيف و اطالة القراءة للامام. و للاسف الشديد ما ان يمر رمضان الا و تجدهم و هم عراة في البحر و في حو يطبعه الاحتلاط الفاحش بحيث تجد عوراتهم مكشوفة للعيان و العياد بالله. قال النبي الكريم * الناظر و المنظور في نار جهنم * لان الشخص سواء ا كان متواجدا في الحمام او في البحر و كان غير ساتر لما بين الصرة و الركبتين فهو في منظور شريعة الله يعتبر في حالة عري. اما بالنسبة للمراة فبدنها كله عورة ما عدا وجهها و كفيها و لا يجوز لها ان تختلط مع الرجال الاجانب و ان كانت مع النساء الا لضرورة في الحمام فيجب عليها ستر ما بين الصرة و الركبتين.
كوثر
ليس العيــــد لشــــــــــــــــــــارب الخمر – ليس العيــــد للعـــــــــــــــاهرات – ليس العيــــد لعـــــــــــــــاق الوالدين – ليس العيــــد للديوث ( الدي يرى القبح و العري في أهله و هو ساكت عنه,) … الخ. و على النقيض مما سبق فقد جعل الله سبحاته و تعالى هدا العيد خاصة لعباده الصالحين فقط لا غير .
لقد مر شهر الصيام فامتلأت المساجد خلال اداء الصلوات المكتوبة بل حتى صلاة الفجر. لكن و للاسف الشديد نجد الكثير من هؤلاء المصلين يؤدون الصلاة عادة و تقليدا و لا يكلفون انفسهم من اجل معرفة فقه الصلاة بحيث يجهلون فرائض و سنن الصلاة و لا يعرفون للاسف الشديد طريقة تصحيح الصلاة حينما يحصل السهو في صلاتهم, و على العكس تجد هؤلاء لهم معرفة واسعة في الامور الاخرى للحياة. قال النبي النبي صلى الله عليه وسلم * من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين * .