أكدت مصادر مسؤولة لإفني نيوز أن طفلا في قرابة الخمسة عشر سنة قضى بعد ساعة ونصف من الآن غرقاً، بعد أن جرفته إحدى الأمواج القوية مابين شاطئ سيدي محمد بن عبد الله و شاطئ تامحروشت، وسبب الحادث المأساوي لابن مدينة تاونات هو أنه ، وهو القادم مع أسرته للاستجمام بشواطئ ميراللفت، كان يلعب مع أبناء وبنات العائلة ويجمعون بعض فواكه البحر العالقة بصخور ذلك الشاطئ إلا أن موجة كبيرة ضربت الطفل وجرفته معها إلى الداخل، خصوصاً وأن المنطقة خطيرة وغير محروسة وليس بها مكان للسباحة، وبمجرد علمها بحادث الغرق، هرعت إلى عين المكان السلطة المحلية و رجال الدرك الملكي بميراللفت بقيادة المساعد مصطفى ورجال الوقاية المدنية، وبعد جهد جهيد تمكن رجال الوقاية المدنية من انتشال جثة الطفل وتم نقلها في اتجاه مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي إفني، في انتظار ما سيأمر به وكيل الملك، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية الجاري بها العمل في هذا المجال. هذا ولازالت أسرة الطفل مكلومة خصوصاً وأنها قادمة من منطقة بعيدة تنتظر وثائق ابنها لتسهيل مساطر الدفن. جدير بالذكر أن نفس المكان هو الذي غرق فيه أستاذ بحي تييرت شتنبر 2014 ومعروف بوديانه الوعرة والتيار المائي الخطير وحفره المائية الغارقة.
افني نيوز
لا يسمح بنشر التعليقات المسيئة أو التي تحمل كلمات نابية أو التي تمس بالدين والوطن والحرمات ..