مفتشو التعليم بجهة كلميم واد نون يكشفون عددا من الاختلالات ويدعون الأكاديمية بالوفاء بالتزاماتها وتعهداتها.

كشف مفتشو التعليم بجهة كلميم واد نون في بيان لهم ،لدى إفني نيوز نسخة منه ، عن مجموعة من الاختلالات التي تعيق عملهم أهمها تردي ظروف عمل الهيئة ( كعدم كفاية أسطول النقل ، ضعف تجهيز مقرات المفتشيات بالمديريات الأربع بوسائل العمل الضرورية من ناسخات ومكاتب وطابعات وأوراق الطبع…و نقص في توفير الموارد البشرية لتدبيرها ، الارتجالية والعشوائية في تدبير المهام الموكولة للمفتشات والمفتشين بمقتضى تكليف ، غياب برمجة واضحة وتنسيق مهيكل …) بالإضافة إلى المشاكل المادية والمهنية التي يقبع فيها مفتشو التعليم بالجهة ، نتيجة سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الأكاديمية ، هذا و طالب مفتشو التعليم من مدير الأكاديمية ، بإيجاد حلول واقعية لمشاكل هيئة التفتيش، معبرين عن رفضهم المطلق وإدانتهم الشديدة للهجمات التي يتعرض لها أفراد الهيئة جهويا من طرف بعض الجهات بالأكاديمية التي ،كما وصفها منطوق البيان ، تجاوزت صلاحياتها مع استغراب الهيئة من صمت المسؤول على القطاع على مثل هكذا تصرفات ، هذا وعبر ت الهيئة عن عدم رضاها لطريقة تنزيل المشاريع التي تعمل الوزارة جاهدة على إنجاحها؛كما رفض مفتشو التعليم من خلال بيانهم التسويف والمماطلة وعدم الالتزام بالتعهدات والوعود المقدمة من طرف الأكاديمية ، منددين بالأوضاع المزرية وظروف العمل غير الملائمةو المزرية التي يعيشونها ولعدم التوصل لحلول لمشاكلهم المهنية والمادية منذ سنوات.

مستغربين من عدم تفاعل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم واد نون مع المشاكل التي يعيشها المفتشون والمفتشات، حيث الأخيرة لا تحرك ساكنا من أجل حلها ، ووطنيا طالب المكتب الجهوي للنقابة المذكورة الوزارة الوصية على القطاع بتحيين المذكرة الوزارية رقم 56 الصادرة في 16 مارس 2010 في شأن توفير الشروط والوسائل الضرورية لعمل الهيئة بما يتناسب مع مهامها المتشعبة ، معربين عن تمسكهم بمشروعية استفادة خريجات وخريجي مركز تكوين المفتشين فوجي 2024/2022 و 2025/2023 من سنتين اعتباريتين ومطالبة الوزارة بتدارك هذا الحيف تحقيقا لمبدا تكافؤ الفرص أمام الجميع ، مطالبين الوزارة الوصية في الأخير بعدم استثناء مفتشي(ات) الشؤون المالية وباقي المتدخلين من الاستفادة من عُدة الأشغال الرقمية ومن تعويضات الريادة.

وللمزيد من التفاصيل والمعطيات في البيان رفقته:

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد