نجاح النسخة 13 من مهرجان الوطية الصيفي تحت شعار ” مهرجان الوطية.. جذور واستمرارية “
بمناسبة الإحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، وبدعم من وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي لطانطان وبشراكة مع جمعية فنون طانطان، يعلن رئيس مجلس جماعة الوطية عن تنظيم النسخة الثالثة عشرة من مهرجان الوطية الصيفي تحت شعار ” مهرجان الوطية.. جذور واستمرارية” وذلك من يوم 26 إلى غاية 28 يوليوز 2024.
الدورة 13 من المهرجان كسرت حركة الركود باقليم طانطان و قدمت برنامج متنوع وشامل تضمن فقرات متنوعة منها الجانب الفني الموسيقي والثقافي والتربوي والترفيهي والرياضي والإجتماعي والفكري و طرحت اشكال السياحة الثقافية وسؤال التنمية: طانطان الشاطئ فضاء مشترك للسياحة والثقافة .
ويعتبر مهرجان الوطية محطة هامة لتحقيق الاشعاع الثقافي السياحي لشواطئ الاقاليم الجنوبية ، خصوصا انه راكم تجربة تنظيمية رائدة ، تعتمد على ادارة القرب و اللجان المحلية و الافتاح على المحيط الجهوي و الوطني .
وجاء تنظيم مهرجان الوطية لخلق موعد ثقافي و سياحي، في وقت وجهت انتقادات شعبية واعلامية كبيرة متواصلة لخطة تنظيم موسم طانطان واقصاء المكون المحلي في تفاصيل تدبيره .
وكان نافع الوعبان رئيس بلدية الوطية قد عرض تقديم مقر خاص لمؤسسة موسم مهرجان طانطان لتصبح لديها ادارة محلية رسمية تشتغل بنظام وانتظام على طول السنة .
جماعة الوطية و لأول مرة في تاريخ المجالس المنتخبة بالإقليم ، عقدت شراكة مع جمعية محلية نشيطة متخصصة في التنشيط الثقافي و الرياضي و الاجتماعي و الفني ، للأشراف المباشر على تنظيم مهرجان الوطية و المقدمات الجيدة تؤدي الى نتائج جيدة .
ويعرف شاطئ اقليم طانطان توافد عدد كبير من افراد الجالية المغربية و سكان اقليمي اسا و السمارة ، وسجل حضور جماهيري كبير لسهرات وفعاليات الموسم .
مهرجان الوطية المتجدد فرصة لخلق دينامية تنموية بالإقليم عبر التعريف بالمؤهلات الإقتصادية والسياحية الواعدة للمنطقة وبخصوصياتها الثقافية والعمل على استثمارها من أجل تحقيق تنمية مستدامة لفائدة الساكنة المحلية وتسليط الضوء على الصيد البحري باعتباره رافعة أساسية في التنمية الإقتصادية المحلية، من أجل العمل على تثمين المنتجات البحرية واستثمار المؤهلات التي تزخر بها المنطقة لتنمية القطاع وتقوية بنياته والرفع من إنتاجيته والإسهام في توفير مناصب للشغل .