تعاني هذه الأيام ساكنة مدينتي سيدي إفني وميراللفت من الانقطاعات المتكررة للماء الشروب بجل الأحياء السكنية لساعات طويلة وبشكل متكرر، هذه الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب تتم دون سابق إنذار أو إعلان من طرف مسؤلي القطاع بالمنطقتين ،
هذا ويعتبر مشكل الماء من أكثر المشاكل التي تؤرق ساكنة الإقليم، خاصة وأن هاتين المنطقتين تعتمدان على هذه المادة الحيوية في اقتصادهما خصوصا في فترة الصيف ، حيث يتم استقبال عدد كبير من السياح داخل المغرب وخارجه، رغم كل الجهود التي بذلتها وتبذلها عمالة إقليم سيدي إفني، والتي تمكنت من إطلاق مشاريع ضخمة في هذا الاتجاه، كان أهمها التتبع الشخصي لعامل الإقليم الدكتور الحسن صدقي لأشغال إنجاز المشروع الملكي الواعد المتعلق بتحلية مياه البحر والذي تواجهه صعوبات تقنية عديدة بسبب بعض المناطق الوعرة بالإقليم ، لكنه يسير بخطى ثابتة لتعطى له الانطلاقة في القريب العاجل ،
ووفق ما عبر عنه متضررون من الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب في تصريحات متطابقة لإفني نيوز، فإن الانقطاع المتكرر لهذه المادة الحيوية، التي تعتبر من ضروريات العيش ، والذي ينبغي توفيره باستمرار، خاصة وأن المدينتين سيدي إفني وميراللقت تعرفان في كل موسم صيف توافد كثافة سكانية كبيرة، فرغم التواصل مع إدارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بميراللفت وسيدي إفني، لا يتم تقديم أي توضيح أو حل، سوى الآذان الصماء أو تقديم وعود واهية لإسكات الساكنة، حسب تعبيرهم، مع العلم أنه بميراللفت هناك مشروع دشنه عامل الإقليم مؤخرا لإغناء الرصيد المائي اعتمادا على مياه إحدى العيون المحلية كانت تستعمل في فترة الاستعمار الفرنسي للمنطقة، لكن قد يواجه صعوبات تقنية خاصة فيما يتعلق بعمل المضخات التي ستشتغل بالوقود بدل الكهرباء.
لا يسمح بنشر التعليقات المسيئة أو التي تحمل كلمات نابية أو التي تمس بالدين والوطن والحرمات ..