بيان توضيحي
تنويرا للرأي المحلي الأملاوي والإقليمي والجهوي والوطني بخصوص ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر اعلامية أخرى محلية كانت أوجهوية أووطنية؛ بما يعرف بقضية إمام مسجد “أكادير اثنين أملو”الكائن بمركز جماعة اثنين أملو قيادة أملو تنكرفا.
نود نحن جمعية سيدي مسعود لرعاية امور هذا المسجد أن نوضح للشأن المحلي بعض المغالطات أو الإشاعات التي تم تداولها في صفحات التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية ما يلي:
أولا: قضية دخول عون سلطة في شؤون المسجد وتوبيخه لإمامها لا أساس له من الصحة .
ثانيا: كل ما في الأمر هو حوار عادي بيني أنا كرئيس جمعية سيدي مسعود وبين إمام المسجد حيث أخبرته بوصول موعد صلاة العشاء لكون الإمام يعاني من ضعف البصر،الشيء الذي يجعله لا يستطيع قراءة الساعة الحائطية الموجودة بالمسجد ؛وبهذا أضاف دقيقة رغبة في ختم درس ذلك اليوم. ذكره شخص اخر وهو عون سلطة بموعد الصلاة بدون مزايدة ولا نقصان في الموضوع والله شاهد على ما أقول؛ وأن الدرس لا علاقة له بموضوع المرأة وحقوقها كما تم تسويقه وفبركته وتلويكه. و علاقة العون بإمام المسجد علاقة أخوة مثل العلاقة التي تجمع الإمام ببقية الساكنة ككل .
ثالثا: نشجب وندد بمثل هذه التصرفات اللااخلاقية التي تصدر من جهات مجهولة اكانت طبيعتها حسابات شخصية أو كراهية تجاه أشخاص معنيون .
رابعا: نؤكد أن المسجد له حرماته وخصائصه وفق ما تنص عليه الشريعة الإسلامية والدستور المغربي وليس مكان وفضاء لتصفية حسابات شخصية ضيقة بين الأطراف.
خامسا:عزمنا على متابعة من سولت له نفسه نشر هذه الأخبار الزائفة قضائيا في ظل ما تقره القوانين الجارية في هذا الصدد.
وفي الأخير “الله اهديكم واسمح لكم” على ما اقترفتموه من ذنوب في هذا الشهر الفضيل .
وختاما فلا تنشروا أي خبر حتى تتأكدوا من مصداقيته جزاكم الله خيرا مصداقا لقوله تعالى : ” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبيحوا على ما فعلتم نادمين” .صدق الله العظيم .
سعيد الناصري رئيس جمعية سيدي مسعود للتنمية ورعاية أمور مسجد أكادير مركز اثنين أملو.
لا يسمح بنشر التعليقات المسيئة أو التي تحمل كلمات نابية أو التي تمس بالدين والوطن والحرمات ..