في جو رباني وإيماني ، اختتمت يومه الجمعة 27 رمضان 1446 هجرية/ 28 مارس فعاليات النسخة الثالثة من مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم رمضان 1446 هجرية/2025 ميلادية بمدرسة عمر الخيام التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي إفني، وذلك بتتويج 9 تلاميذ اجتازوا جميع مراحل المسابقة بنجاح.
وأوضح منظمو المسابقة الرمضانية القرآنية أن “الإقصائيات جرت طيلة الأسبوعين الماضييْن، وفُتحت في وجه جميع تلاميذ وتلميذات المؤسسة التعليمية، من أجل تشجيعهم على حفظ وتجويد القرآن الكريم ،وأكد الحسن بني عيسى مدير المؤسسة في تصريح خص به إفني نيوز ” أن المدرسة أطلقت هذه النسخة الثالثة من المسابقة الرمضانية في حفظ وتجويد القرآن الكريم خلال هذا الشهر الكريم، في أفق تنظيم دورات أخرى أكثر إبداعا وتميزا في النسخ القادمة، تأتي في إطار أنشطة الحياة المدرسية التي تحرص المؤسسة على تنشيطها وتنويعها وتكثيفها، خدمة للتلاميذ والتلميذات، أجواء رمضانية إيمانية عشناها طيلة أطوار المسابقة ؛ تروي أرواحنا وتغذي عقولنا ، و الهدف منها هو ترسيخ القيم الدينية والوطنية الأصيلة في نفوس تلميذات و تلاميذ المؤسسة وتربيتهم تربية صالحة وتشجيعهم على الاهتمام بحفظ كتاب الله العزيز واتقان قواعده، و هي وسيلة للحفاظ على الثوابت الدينية وتقوية الرصيد الوطني” وأكد ح.ط أحد أعضاء لجنة التحكيم في اتصال هاتفي مع الجريدة قائلاً: ” تأتي هذه المسابقة السنوية التي دأبت عليها المؤسسة للسنة الثالثة على التوالي ، في إطار العناية التي يوليها المغاربة لأهل القرآن الكريم، وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يولي القرآن وأهله بعناية مولوية سامية، كما جرت عادات المغاربة على إكرام الحفاظ المتقنين، والقراء المجودين في مختلف المناسبات والمحافل، وهو ما حذا بنا كلجنة منظمة أن نختار شعار هذه النسخة الثالثة” قرآن ربي ،نبراسٌ لي يُنير دربي” ليكون القرآن الكريم مصباحا ينير به أبناؤنا وبناتنا عقولهم ومشوارهم الدراسي ، وبُغية نشر الثقافة القرآنية في أوساط الأطفال والشباب وتشجيعهم على التنافس في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، هذا وقد تنافس تلميذات و تلاميذ المؤسسة في الأصناف الثلاثة وهي صنف حفظ الحزب 60 وهو مخصص لتلاميذ المستويين الثاني والثالث ، صنف حفظ الحزبين 59 و 60 وهو يخص تلاميذ المستويات الرابع و الخامس و السادس والصنف الأخير وهو التجويد وكان مخصصا لجميع تلاميذ المؤسسة ، وقد فاز ثلاثة تلاميذ وتلميذات من كل صنف ليكون مجموع الفائزين هو تسعة 9 تلاميذ تم تتويجهم في حفل بهيج تحت إشراف مدير المؤسسة.
