آسا: جوائز قيمة في نهائي المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده بموسم “ملكى الصالحين”.

متابعة: مصطفى اغلاسن – إفني نيوز.

انطلقت، صباح اليوم السبت 13 ربيع الأول 1447هـ الموافق لـ6 شتنبر 2025م، بمدينة آسا الزاك، فعاليات النهائي الوطني للمسابقة في حفظ القرآن الكريم وتجويده، المنظمة في إطار الموسم الديني والثقافي “ملكى الصالحين”، وذلك بحضور عامل إقليم آسا الزاك ورئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب وفد رسمي.

وشهدت قاعة الزاوية العريقة تنافسًا قويًا بين نخبة من الطلبة المتفوقين القادمين من مختلف جهات المملكة، والذين أبانوا عن قدرات عالية في الحفظ والتجويد أمام لجنة وطنية متخصصة تضم علماء وفقهاء وأساتذة التلاوة.

وضمت لائحة المترشحين أسماء بارزة من عدة مدن مغربية، وبعد مداولات لجنة التحكيم، تم الإعلان عن النتائج النهائية التي جاءت على النحو التالي:
المرتبة الاولى لبلال الكزيني من مدينة أكادير، وجاءت المرتبة الثانية من نصيب عيسى كراع من القنيطرة، والمرتبة الثالثة لمحمد التازي من بركان، وتم تكريم الفائزين في حفل متميز حيث خصصت له جوائز مالية قيمة تشجيعا لهم على خدمة كتاب الله العزيز، وخصصت لصاحب المرتبة الاولى 45 الف درهم، والمرتبة الثانية 25 الف درهم، والمرتبة الثالثة 15 الف درهم. خطوة تؤكد حرص المنظمين على تشجيع التفوق في مجال القرآن الكريم وغرس قيم التنافس في الخير.

وفي أجواء يملؤها التقدير، شهدت زاوية آسا زوال اليوم نفسه مراسيم تكريم خاصة بأعضاء اللجنة العلمية المشرفة على نهائي المسابقة الوطنية. وقد ترأس الحفل عامل إقليم آسا الزاك مرفوقًا بالوفد الرسمي، حيث جرى تكريم العلماء وأعضاء اللجنة عرفانًا بجهودهم في إنجاح هذه التظاهرة القرآنية التي تشكل محطة إشعاع ديني وروحي متميزة.

وتكتسي هذه المسابقة أهمية خاصة ضمن موسم “ملكى الصالحين”، إذ لا تقتصر على إظهار كفاءات الحفظ والتجويد، بل تساهم في غرس قيم التعلق بالقرآن الكريم وسط الناشئة، وترسيخ تقاليد الاحتفاء بحملة كتاب الله في المجتمع المغربي. كما تعكس هذه المبادرة، التي تشرف عليها جمعية “ملكى الصالحين”، العناية المتواصلة بالتراث الديني والروحي، وتعزيز مكانة الثقافة القرآنية على المستويين الجهوي والوطني.

واختُتمت المراسيم بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بأن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد