المجلس الإقليمي لآسا الزاك يصادق على سلسلة اتفاقيات لدعم التعليم والصحة والشأن الاجتماعي.

متابعة: مصطفى اغلاسن – إفني نيوز.

عقد المجلس الإقليمي لآسا الزاك، صباح الاثنين 8 شتنبر 2025، دورته العادية برئاسة السيد رشيد التامك، وبحضور عامل الإقليم ورؤساء الجماعات الترابية وممثلي الغرف المهنية وعدد من مسؤولي المصالح الخارجية.

وقد افتتحت أشغال الدورة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها ترحيب السيد الرئيس بالحاضرين، ثم كلمة السيد العامل، قبل أن يتم استعراض جدول الأعمال الذي توزع على خمسة محاور أساسية، همت قطاعات التربية والتكوين، الشؤون الاجتماعية، الصحة، الثقافة، والرياضة، في انسجام مع الرؤية التنموية للإقليم.

في الشق التربوي، صادق المجلس على مجموعة من اتفاقيات الشراكة تهم تمويل مصاريف التسجيل والإيواء للطلبة والطالبات بعدد من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا بكل من أكادير والدار البيضاء، إلى جانب دعم النقل المدرسي والجامعي ومنح للطلبة لمواصلة دراستهم.

أما في المجال الاجتماعي، فقد تمت المصادقة على اتفاقيات تروم دعم الفئات الهشة، أبرزها مع جمعية بسمة للتكفل عن بعد بالأشخاص في وضعية صعبة، فضلا عن دعم جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المجلس.

وشمل المجال الصحي تجديد اتفاقيات مع جمعيات تعنى بدعم الخدمات الطبية ونقل المرضى نحو المراكز الاستشفائية، في حين صودق في الجانب الثقافي والاجتماعي على شراكة مع جمعية أحفاد سيدي أحمد الكنتي للتنمية الاجتماعية والثقافية بالبيرات. كما همت المصادقة في الشق الرياضي دعم التنشيط المحلي عبر اتفاقيات مع جمعيات رياضية بأسا.

وقد أجمعت المصادقة على جميع النقط المدرجة في جدول الأعمال، ليختتم الاجتماع بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

بالمناسبة استقت إفني نيوز تصريحات على هامش الدورة حيث أكد مبارك الشلح، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسا الزاك، أن “القطاع استفاد من ثماني اتفاقيات شراكة من أصل ثلاث عشرة، سواء المتعلقة بإيواء الطلبة أو التسجيل ببعض المعاهد المرموقة”، مشيدا بمبادرات المجلس التي تركز على الاستثمار في الرأسمال البشري.

ومن جانبها أبرزت غوية عبد الدائم، المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني، أن الاتفاقيات صبت في دعم الفئات الهشة، خاصة من خلال تخصيص مبلغ 600 ألف درهم لجمعية بسمة للهشاشة والتنمية، قصد التكفل عن بعد بالأشخاص في وضعية صعبة.

أما حمدي المريس، عضو المجلس الإقليمي، فقد اعتبر أن الدورة جسدت رؤية المجلس في الاهتمام بالطلبة والجانب الاجتماعي والصحي، مبرزا أهمية تجديد الشراكات مع جمعيات فاعلة في نقل الحالات المعوزة وتوزيع المعدات الصحية لفائدة الأسر المحتاجة.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد