وفاء لروح الراحل عبد العزيز البيض.. إعلاميون وزملاء دربه في زيارة ترحم لقبره بمقبرة سيدي بوجبرة بتيزنيت.

متابعة: مصطفى اغلاسن – إفني نيوز.

في لحظة مؤثرة تنبض بالوفاء والاعتراف بالجميل، قام وفد من ممثلي المنابر الإعلامية المحلية والجهوية، والمرصد الإقليمي للصحافة والإعلام، إلى جانب أعضاء الخلية الإعلامية لمهرجان تيميزار للفضة وعدد من منخرطي جمعية تيميزار، عصر السبت 19 يوليوز 2025، بزيارة خاصة إلى مقبرة سيدي بوجبرة بمدينة تيزنيت، للترحم على روح الفقيد عبد العزيز البيض، أحد أبرز الوجوه الإعلامية والجمعوية التي طبعت الساحة الثقافية والإعلامية بالمدينة.

وتأتي هذه المبادرة، التي تزامنت مع اختتام فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان تيميزار للفضة، كتعبير رمزي عن الوفاء لرجل أسهم بشكل وازن في تأسيس هذا المشروع الثقافي المتميز، وظل طيلة سنوات من المدافعين الأوفياء عن التراث الفضي والهوية الثقافية لتيزنيت.

وقد تميزت لحظة الترحم على الراحل بأجواء خشوع وتأمل، حيث تمت تلاوة الفاتحة والدعاء له، في حضرة زملاء دربه ومرافقي مسيرته، ممن عايشوا عن قرب التزامه الدائم ونكرانه لذاته في سبيل خدمة الشأن المحلي والعمل الجمعوي والإعلامي بالمدينة.

وفي تصريح خص به جريدة افني نيوز، قال إبراهيم العباسي، رئيس المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بتيزنيت: “قمنا اليوم بوقفة ترحم على روح زميلنا وأخينا الراحل عبد العزيز البيض. ونشكر كافة الزملاء الإعلاميين الذين لبوا الدعوة، ونتضرع إلى الله أن يتغمده بواسع رحمته، كما نترحم على جميع موتى المسلمين في هذه المقبرة المباركة. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

من جهته، عبر عصام الصابر، أحد أصدقاء الفقيد وعضو اللجنة المنظمة لمهرجان تيميزار، عن تأثره بهذه اللحظة قائلا: “جئنا اليوم لنجدد الدعاء لروح صديقنا العزيز عبد العزيز البيض، بمناسبة تخليد جائزة الصحافة والإعلام – النسخة الثانية – التي تحمل اسمه، والتي تقام اليوم بالموازاة مع فعاليات المهرجان، نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يكرمه على كل ما قدمه لمدينته من أعمال خالدة”.

وبدوره قال عبد العزيز أجير، عضو جمعية تيميزار للفضة: “باسم الجمعية ونيابة عن كافة أعضائها، نجدد ترحمنا على الفقيد العزيز، أحد المؤسسين الأوائل للجمعية، لقد كان رجلا خلوقا نقيا، نفتقده كثيرا، ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته”.

وهكذا رحل عبد العزيز البيض عن دنيانا جسدا، لكنه بقي حيا في ذاكرة مدينته، في تفاصيل المهرجان الذي ساهم في بنائه، وفي قلوب كل من عايشوه وأحبوه، بقي اسمه حاضرا في كل لحظة وفاء، وفي كل التفاتة صادقة إلى من حملوا هم الثقافة والعمل النبيل بصمت ونكران ذات، فسلام على روحه الطيبة، وسلام على من لا يزالون يزرعون الأثر الجميل في دروب الحياة… إنا لله وإنا إليه راجعون.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد