عيد العرش المجيد.. البنية التحتية والتنمية الإجتماعية محور زيارة عامل تيزنيت لجماعة أملن وتاسريرت.
متابعة: مصطفى اغلاسن – إفني نيوز.
في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، أشرف عامل صاحب الجلالة على إقليم تيزنيت، السيد عبد الرحمان الجوهري، صباح يوم الأربعاء 23 يوليوز 2025، على إطلاق وتفقد عدد من المشاريع التنموية والاجتماعية بجماعات ترابية بالإقليم.
ورافق السيد العامل في هذه الجولة كل من النائب البرلماني عبد الله غازي، ورئيس المجلس الإقليمي محمد الشيخ بلا، إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية والسلطات المحلية والأمنية والعسكرية.
استهل السيد العامل والوفد المرافق له، بحضور السيد حسن الخالدي رئيس جماعة تاسريرت، بإعطاء انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 107، على طول 12 كيلومترا بين النقطتين الكيلومتريتين 7+000 و19+000، بغلاف مالي يصل إلى 15.7 مليون درهم، ومدة إنجاز تناهز 12 شهرا،
ويستهدف المشروع، الذي تشرف عليه وزارة التجهيز والماء بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بتيزنيت، تحسين البنية التحتية الطرقية بجماعتي تافراوت وتاسريرت، وتعزيز السلامة الطرقية وتسهيل التنقل، إلى جانب دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.
وبجماعة أملن أشرف السيد العامل، بحضور السيد عبد الرحمان حجي رئيس جماعة أملن، على إعادة افتتاح المركز السوسيو-رياضي للقرب المندمج، عقب استكمال أشغال تأهيله، وقد قدمت له شروحات مفصلة حول المشروع، الذي يأتي ضمن برنامج شامل لإعادة تأهيل مؤسسات قطاع الشباب والرياضة بالإقليم، تحت إشراف المديرية الإقليمية بتيزنيت.
وحضر هذا النشاط رئيس جماعة أملن، والمدير الإقليمي لقطاع الشباب، إلى جانب عدد من الفعاليات المحلية.
وفي محطة ثالثة قام السيد العامل بزيارة تفقدية لمركز “للا رقية عبد العالي” المخصص للأشخاص في وضعية إعاقة بجماعة أملن – تافراوت. حيث قدمت له المشرفة على المركز والطاقم الإداري شروحات حول مختلف الخدمات التي يوفرها لفائدة ذوي الهمم، والدور الذي يضطلع به في التخفيف من معاناة هذه الفئة ودعم أسرهم.
واختتم عامل الإقليم والوفد المرافق له الجولة بزيارة مركز تقوية قدرات الشباب القروي في مجال التشغيل بجماعة أملن، الذي يهدف إلى إدماج الشباب في سوق الشغل، وتمكين النساء اقتصاديا، وتعزيز المهارات والمبادرات المقاولاتية المحلية بالمنطقة.
ويعد هذا المشروع ثمرة شراكة بين مؤسسة فرنسا وجمعية الهجرة والتنمية وجماعة أملن، ويشكل رافعة حقيقية للاستثمار في الرأسمال البشري، خاصة في مجالات الفلاحة والسياحة.
