هل بعثث السيبة من قبرها؟ بقلم: إدر نجحي

 

يسير العالم اليوم بخطى ثابتة نحو تحقيق الديمقراطية ونبذ كل أشكال الإحتقار والظلم والقطع مع عهود الطغيان و التسيب، عبر الترافع و النضال من أجل حقوق الإنسان وضمان كرامة المواطنين على حد سواء أمام القوانين المعمولة بها على المستوى الدولي.

تجند السياسيون المنتخبون ومعهم فعاليات المجتمع المدني بالعالم، للكفاح من أجل إستتباب الآمن والسلم وتجسيد التعايش الحقيقي بين المواطنين جميعا ونبذ العنصرية بكافة تلاوينها.

كافح المغاربة – كجميع الشعوب – هم أيضاً ضد العنصرية و الظلم، وناضلوا للقطع كليا مع سنوات الرصاص و كل أشكال ”الحگرة“، أمالا في مغرب تتجسد فيه الديمقراطية والعدالة والمساواة على أرض الواقع، لا أن تكون شعارات رنانة!!

لكن لازالت كل أشكال وتمظهرات التسيب والإنفلات من العقاب سائدة بمجتمعنا، ولازلنا نرى و نشاهد عبر مواقع التواصل الإجتماعي وفي صفحات الجرائد الإلكترونية؛ أخبار إحتجاز ، إعتداءات بالضرب والجرح (…) تعرض لها مواطنين في مفترق سوس الكبير وخارجه من طرف أشخاصاً معروفين بالترحال الرعوي. وفي مغرب قطع أشواطا في المطالبة بسيادة القانون والعدالة (…) ليبقى السؤال العريض معلقا في الأذهان بدون جواب : من الذي أبعث السيبة من قبرها؟ ومن له المصلحة في الرجوع بنا إلى سنوات التسيب والظلم؟ و إلى متى سنظل على هذا الوضع المشؤوم؟

[information]إدر نجحي[/information]

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد