للمدرسة دور كبير في إكساب المتعلمين مبادئ السلوك المدني من خلال تحسيسهم بأخطار الطريق وبواجب احترام قانون السير، وذلك بسبب الارتفاع المهول في ضحايا حوادث السير.
تفعيلا للمذكرات المنظمة للحياة المدرسية لتلاميذ وتلميذات التعليم الابتدائي ، وبمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، وتحت شعار “من أجل الحياة” نظمت مدرسة عمر الخيام بميراللفت مديرية سيدي إفني صباح يومه الأربعاء 21 فبراير 2024 يوما تحسيسيا حول التربية الطرقية للسلامة الطرقية بالمؤسسة، بمشاركة فريق من عناصر الدرك الملكي بمركز ميراللفت ،وقد عرف هذا اللقاء، تنظيم أنشطة متنوعة حيث تم إلقاء عرض نظري تحسيسي حول قواعد السلامة الطرقية، من تأطير مدير مدرسة عمر الخيام ، قَدِّم خلاله الحسن بني عيسى للتلميذات و التلاميذ شروحات حول احترام قانون السير، تفاديا لوقوع حوادث السير التي تشهدها طرق بلادنا، موضحا أن التربية الطرقية مسؤولية الجميع بما في ذلك الأسرة و المدرسة والمجتمع، وهي سلوك يخص كل مستعملي الطريق صغارا وكبارا، راكبين وراجلين.

كما تم التركيز، أثناء الدروس التطبيقية التي استعان فيها نائب رئيس مركز الدرك الملكي بميراللفت بالصور والرسومات على شرح كيفية استعمال ممر الراجلين و الإشارات الضوئية وكيفية استعمال علامة ” قف” بالبادية، وبما أن الشريحة المستهدفة من هذا النشاط التحسيسي والتطبيقي من العالم القروي، فقد خصص المساعد ربيع بمعية فريق من عناصر المركز حيزا مهما للحديث عن كيفية استعمال الدراجة الهوائية، مؤكدين على ضرورة مراقبة الحالة الميكانيكية للدراجة ووضع الخوذة الواقية وارتداء ألوان مكشوفة و الالتزام بأقصى اليمين و احترام علامات المرور.

تجدر الإشارة أن هذا النشاط ترك انطباعا جيدا لدى أطر وإدارة المؤسسة، ووقعا إيجابيا أيضا في نفوس المتمدرسين الذين تجاوبوا مع شروحات الدركيين و أسئلتهم و نصائحهم واكتشفوا عن قرب، الجانب التربوي في مهنة الدركي.











