جمعية بفرنسا تدخل على الخط و تتضامن مع مرضى القصور الكلوي بسيدي إفني واحتجاجات في الأفق
استنكرت جمعية بفرنسا في بيان تضامني لها لدى الموقع نسخة منه، ما سمته باستهتار بعض مسؤولي قطاع الصحة بمسؤولياتهم بمركز تصفية الدم بسيدي إفني، هذا وجاء دخول تجمع إفني آيت بعمران للكرامة وحقوق الإنسان بباريس بعد الشكاية التي توصل بها من لدن أحد مرضى القصور الكلوي بسيدي إفني بسبب معاناتهم مع بعض الأطر الصحية بمركز التصفية بسيدي إفني ، منبهين في بيانهم المذكور مسؤولي القطاع وعامل الإقليم إلى خطورة الموقف وتحمل مسؤولياتهم في حالة وصلت الأمور إلى ما لاتحمد عقباه. معبرين عن استيائهم لما آلت إليه حالة مركز التصفية بسبب الإهمال وخلافات العمل بين مهنيي القطاع، يكون الضحية الأول والأخير هو المريض المغلوب على أمره. هذا وأعلن التجمع تضامنه اللامشروط مع الأطر الطبية الشريفة التي تعمل في تفان ومسؤولية وفي احترام تام للقسم المهني. هذا وأكدت مصادر عليمة للموقع أن جمعية تهتم بمرضى القصور الكلوي بسيدي إفني عقدت اجتماعا مسؤولا مع مندوب الصحة بالنيابة ومدير المستشفى الإقليمي وبعض الأطر التمريضية بالمستشفى أمس الجمعة، وتم الخروج بخطوات عملية ستكون في صالح مرضى القصور الكلوي للتخفيف من معاناتهم خصوصا وأن الجمعية مهمتها هي سلامة المرضى وتوفير احتياجاتهم الطبية والتمريضية وأدوية المحتاجين منهم. وفي موضوع ذي صلة فقد بلغ إلى علم الموقع عن تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية من طرف مرضى وأهالي النرضى ومتعاطفيهم أمام مركز تصفية الدم الإثنين المقبل أول أيام 2018، تعبيرا عن عدم الرضى بالأوضاع الحالية بالمركز ورغبة في الرقي بالخدمات الصحية والتمريضية المقدمة لمرضى القصور الكلوي والذين يكفيهم معاناتهم مع الآلة التي تصفي دمهم لأكثر من خمس ساعات، أفلا يحتاجون للمزيد من العناية والاهتمام في إطار الحق المجاني في العلاج على غرار باقي مراكز تصفية الدم بتيزنيت وكلميم وغيرها.
متابعة – افني نيوز