قام السيد النائب البرلماني عمر بومريس بزيارة للسيد عامل عمالة إقليم الرحامنة للإطلاع على تجربة إقليم الرحامنة في عدد من البرامج التنموية الموجهة للساكنة.
وقدم السيد العامل مشكورا عرضا مستفيضا عن تجربة الإقليم في عدد من المجالات وخاصة: تدبير النقل المدرسي والرياضي والصحي وكذا توفير الموارد البشرية بالإضافة الى برامج أخرى.
وتعتبر هذه البرامج التي انطلقت منذ سنة 2013 تجارب رائدة أشرف السيد عامل إقليم الرحامنة على ولادتها حيث وفر لها أسباب النجاح و الاستمرار سواء من الناحية التنظيمية والتدبيرية أو على مستوى توفير الاعتمادات المالية وانخراط المساهمين.
ويعتبر انخراط الجماعات الترابية – المجلس الإقليمي والجماعات الأخرى – من خلال توفير ميزانية سنوية قارة وكذا مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إضافة إلى الإشراف المباشر للسيد العامل أهم الاسباب الحقيقية لنجاح تجربة إقليم الرحامنة في توفير عدد كبير من إحتياجات الساكنة في مجالات:
- النقل المدرسي؛
- النقل الصحي؛
- النقل الرياضي؛
- الموارد البشرية من خلال إنشاء “جمعية الرحامنة للموارد البشرية” التي تتكفل بتشغيل عدد من أبناء وبنات الإقليم عبر التعاقد في مجالات عدة سواء الحاملين للشواهد أو لغيرهم.
- التعليم؛
- الصحة.
وفي مجال المشاريع المدرة للدخل والموجهة للمرأة القروية، فقد استطاعت اللجنة التي أشرف عليها السيد العامل من إحداث أربعمائة مشروع منذ فاتح يناير 2017 إلى حدود شهر مارس.
بفضل هذه البرامج أصبحت “جمعية الرحامنة للموارد البشرية” ثاني أكبر مشغل بالإقليم بعد المكتب الشريف للفوسفاط، بحيث استطاعت أن تشغل عدد كبيرا من أبناء و بنات الاقليم.
واستطاع بذلك الاقليم أن يوفر عددا من الأطر في المجال الصحي -الممرضين- عبر التوظيف بالتعاقد لضمان إستمرار الخدمات الصحية بالمراكز الصحية بالعالم القروي خارج أوقات العمل وفي أيام نهاية الأسبوع والعطل.
كما أعلن السيد العامل مشكورا للسيد النائب في نهاية اللقاء إستعداده لاستقبال مسؤولين ومنتخبين عن إقليم سيدي افني للوقوف على الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع وتمكينهم من المعطيات الكفيلة بنقل التجربة إلى اقليم سيدي افني.
عن مكتب التواصل البرلماني للنائب عمر بومريس