نظم اليوم السبت 21 شتنبر 2024، بمركز الدراسات والتكوين بتيزنيت، اللقاء التواصلي الافتتاحي للموسم التكويني الجديد، والذي جاء تحت شعار “دور التكوين في تنمية مهارات الشباب”، من تنظيم أكاديمية تيفاوت لتكوين الشباب، افتتح هذا اليوم التكويني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها النشيد الوطني المغربي، إيذانا ببداية برنامج يسعى إلى تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات.
خلال اللقاء، تم عرض شريط يوثق لأهم مراحل تأسيس الأكاديمية ونشاطاتها البارزة منذ إنشائها، وفي كلمة ألقاها محمد أمين أبراغ، رئيس الأكاديمية، أشار إلى أن الأكاديمية تركز على تنظيم تكوينات وورشات طويلة المدى تمتد من ثلاثة إلى ستة أشهر، إضافة إلى رحلات وخرجات ميدانية تهدف إلى إشراك الشباب في الشأن المحلي وتعزيز معارفهم، كما أكد على أن الأكاديمية تسعى إلى استقطاب الشباب والطلبة من داخل وخارج المدينة، لخلق فرص لتفريغ مواهبهم من خلال ميولاتهم وتوجهاتهم التي يرون انفسهم فيها في دوراتنا وأنشطتنا المتنوعة.
أبراغ أوضح أيضا أن الأكاديمية تعمل على تأسيس نواة من الأندية المتنوعة، مثل نادي تمكين الشباب ونادي المسرح ونادي الخرجات والرحلات، لتقديم مساحة للشباب لتنمية مواهبهم واهتماماتهم.
بعد تقديم الأهداف العامة للأكاديمية، أُعطيت الكلمة إلى منى، إحدى منخرطات الأكاديمية والمشرفة على نادي تمكين الشباب، التي قدمت للحاضرين نظرة عامة حول دور النادي وأهدافه الرامية إلى الارتقاء بالشباب عقلا وروحا وقلبا.. كما قدم المشرفون على الناديين المتبقيين شروحات حول أهدافهم وأدوارهم في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم.
وفي جزء مميز من اللقاء، تم عرض مجموعة من الفيديوهات التي تتضمن ارتسامات لعدد من الفنانين الأمازيغيين المعروفين، بالإضافة إلى فيديوهات توثق الرحلات التي قامت بها الأكاديمية إلى طنجة بدعم لوجيستيكي ومادي من المجلس الإقليمي لتيزنيت.
اللقاء شهد أيضا عرضا أوليا من السيدة سعدية إدواعراب، عضو بخلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة بالمجلس العلمي المحلي، وأخصائية نفسية معتمدة، في كلمتها تطرقت إلى أهمية التكوين في تعزيز الكفاءات الشخصية والمهنية للشباب، مشددة على دور التكوين في تعزيز فرص التوظيف وتشجيع ريادة الأعمال، وتحضير الشباب لمواجهة التحولات التكنولوجية والاجتماعية.
حسن شرف، منشط تربوي ومسرحي، قدم بدوره ورشة ثانية حول كيفية توجيه الشباب نحو تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية، مع التركيز على الفرق بين العمل الوظيفي الروتيني والعمل الذي ينبع من الشغف.
في ختام اللقاء، تم توزيع شواهد تقديرية على المؤطرين وأطر الأكاديمية، اعترافا بجهودهم في توجيه وتأطير الشباب نحوم ستقبل أفضل.