منظمة نساء الأصالة والمعاصرة بجهة كلميم وادنون برئاسة إلهام الساعيدي تعقد لقاء تواصليا: الشباب والمرأة قوة فاعلة لتحقيق التنمية وبناء المستقبل.

في إطار تعزيز التواصل مع المواطنين ودعم انخراط الشباب والمرأة في العملية السياسية والتنموية، نظمت منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة بشراكة مع الأمانة الجهوية للحزب بجهة كلميم وادنون، مساء السبت 21 دجنبر الجاري، لقاء تواصليا حمل عنوان “الشباب: قوة فاعلة لبناء المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة في الأقاليم الجنوبية”، تحت شعار “تواصل القرب مدخل لإشراك المواطن في تحقيق التنمية المحلية”.

احتضن المقر الجهوي للحزب بكلميم فعاليات هذا اللقاء، الذي عرف حضور شخصيات بارزة من مختلف القطاعات، ومن بين المداخلات التي أثرت النقاش، كانت مداخلة المهندسة إلهام السعيدي، عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة وعضوة المجلس الجماعي والإقليمي لكلميم، التي أكدت على ضرورة إشراك الشباب والمرأة في العمل السياسي كعنصرين محوريين في تحقيق التنمية المستدامة، وأشارت السعيدي إلى أهمية التمكين السياسي لهذه الفئات لتعزيز العدالة الاجتماعية، مستعرضة جهود الحزب في دعمها من خلال برامج تأهيلية وفرص تمثيل فعالة.

وفي مداخلته أوضح الدكتور مبارك أوراغ، أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن زهر، أن التنمية المحلية تعتمد على مشاركة فاعلة لكل مكونات المجتمع، بما فيها الشباب والمرأة، مشددا على ضرورة إعداد استراتيجيات تركز على تكوين القيادات المحلية.

من جهته تطرق الدكتور مبارك هيا، أستاذ بكلية الحقوق بجامعة ابن زهر، الى أهمية تمكين الشباب وتأهيلهم للتأثير في صناعة القرار، مسلطا الضوء على ابراز الفرص المتاحة والتحديات التي تواجههم في هذا السياق.

أما الأستاذ هشام عميد، أستاذ الأدب بجامعة ابن زهر، فقد تمحورت مداخلته حول الشباب والية المشاركة في صناعة القرار، مسلطا الضوء على الطاقات الإبداعية للشباب ودورها في تحقيق نقلة نوعية.

خلص اللقاء إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها:

• تعزيز حضور الشباب والمرأة في الهيئات المنتخبة والمبادرات المحلية.

• تسجيل المواطنين في اللوائح الانتخابية باعتبارها خطوة أساسية نحو التغيير.

• التركيز على التكوين والتأهيل السياسي للشباب لدعم مشاركتهم الفعالة.

واعتبر الحاضرون أن هذا اللقاء يعد نموذجا عمليا لتعزيز الحوار بين القيادات السياسية والمجتمع، مؤكدين أن إشراك المواطنين في صنع القرار هو السبيل الأمثل لبناء مستقبل واعد للأقاليم الجنوبية.