كثيرة هي الرسائل التي قدمنها من خلال برنامج إمنادن على قناة تمازيغت بمناسبة تناوله لموضوع “الصحة في العالم القروي” ككاتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، وهي رسائل قدمناها سلفا من مختلف المنابر و الملتقيات، جمعوية كانت، نقابية …أو سياسية
وبموازاة مع نضالاتنا التي ستتواصل ، سأرمي الكرة في ملعب سياسيي المنطقة و أعيانها ممن لهم قدرة على الترافع أكثر و لهم وزن في الساحة السياسية و اقرب لمركز القرار، تدخلكم لجعل سيدي إفني منطقة صعبة التزويد بالموارد البشرية في افق إدراجها ضمن المناطق النائية سيسجله التاريخ و سيرصع تاجا فوق رؤوسكم،
* إقصاء إقليم سيدي إفني من المناطق الصعب تزويدها بالموارد البشرية، وهو إستثناء من بين الأقاليم الأربعة المكونة لجهة كلميم وادون ( فأسا منطقة صعب تزويدها بالموارد البشرية على غرار طان طان و كلميم)
فكيف يعقل سادتي الأفاضل أن نقارن بين ما لكلميم من إمكانيات (بنيات تحتية، مواصلات، ظروف إستقرار، ……) وسيدي إفني؟؟؟؟
منطقة صعبة التزويد بالموارد البشرية = تنقيط أحسن+ حركة انتقالية سابقة+ مناصب إختيارية جاذبة=سهولة الإنتقال= جذب للموارد البشرية)
هو إقضاء ستكون له تداعيات خطيرة على رغبة الموارد البشرية في اختيار سيدي إفني أثناء التعيين،
فالعاملون بباقي الاقاليم يكون لهم السبق في التنقيط بل وحتى حركتهم الإنتقالية تكون سباقة وتضم أفضل المناطق و المدن للإنتقال إليها .
بل وعانينا سلفا من ذلك فقد رفض الكثيرون الإلتحاق للإقليم ، وكثير منهم قدم إستقالته حاليا، ومنهم من إختار العمل بطاطا عوضا عن سيدي إفني (طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة).
فهل سيكون سياسيونا عند مشتوى التطلعات ام أن لغة التسويف و المماطلة ستجعلهم يخلفون الوعد مع التاريح
*ضرورة إيجاد حل جذري للموارد البشرية المعطلة وخاصة الممرضين في ظل الخصاص المهول في هاته الفئة في المغرب كمل و سيدي إفني كنموذج مصغر… و في ظل ما تتبجح به الوزارة في تقاريرها من نقص للموارد و تمارس عكسه في ظل فتحها لمناصب عمل قليلة؟؟؟؟؟؟ وهو مخطط لخوصصة مستقبلية لا محالة للقطاع
…نقاط فقط من بين أخرى تجعل من قطاع الصحة قطاعا إجتماعيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا نريد للإستراتيجيات أن تكون شعارات فقط ، و لا نريد ان نلوم الوزارة فقط فحتى شركاؤها من القطاعات و الجماعات الترتبية، مجالس إقليمية /جهوية يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية