في خطوة تدعم الموقف المغربي بشأن نزاع الصحراء، أكدت الدنمارك أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في عام 2007 يمثل “مساهمة جادة وموثوقة” ضمن الجهود الأممية لإيجاد حل للنزاع، جاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع عقد أمس الأربعاء بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، ناصر بوريطة، ونظيره الدنماركي لارس لوكي راسموسن، على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأبرز البيان أن مخطط الحكم الذاتي يشكل أساسا جيدا لإيجاد حل متوافق عليه بين جميع الأطراف المعنية، مشددا على أهمية المضي قدما في هذا المسار لتحقيق تسوية سلمية للنزاع، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
كما جدد الوزيران دعمهما للجهود التي يقودها الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام، استافان دي ميستورا، من أجل التوصل إلى حل دائم ومقبول.
وتعكس هذه المواقف الدنماركية الجديدة انخراطا أوروبيا أوسع في دعم السيادة المغربية على الصحراء، خاصة في ظل الدينامية الدولية المتصاعدة تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي تدعو إلى تبني الحلول الواقعية والمبنية على التوافق الدولي.