مهرجان “تيميزار” يختم فعالياته بسهرة استثنائية وجمهور غفير… وسط حضور أمني لافت وتغطية إعلامية متميزة.

متابعة: مصطفى اغلاسن – إفني نيوز.

اختتمت ليلة أمس الجمعة 18 يوليوز 2025، فعاليات مهرجان تيميزار للفضة في نسخته الثالثة عشرة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بتنظيم سهرة فنية كبرى شهدت حضورا جماهيريا غير مسبوق، حيث غصت ساحة الاستعراضات بمدينة تيزنيت بعشاق الفن الأمازيغي والموسيقى المغربية الأصيلة، الذين توافدوا من مختلف مناطق الإقليم والجهات المجاورة، بل ومن خارج الجهة، ليعيشوا لحظات فنية استثنائية.

وتألقت فرقة تزنزارت رفقة الأسطورة عبد الهادي على منصة السهرة الختامية، حيث تفاعل الجمهور بحرارة مع روائعهم الفنية التي شكلت جزءا من الذاكرة الجماعية، مرددين الأغاني الخالدة بكل شغف، في مشهد فني وثقافي مميز جسّد عمق ارتباط الجمهور بتراثه الفني الأصيل.

من جانب آخر، بصمت عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات المحلية، على حضور مهني رفيع المستوى، من خلال تأمين كل فضاءات المهرجان وضبط حركة السير والجولان بشكل سلس، ما ساهم في مرور جميع فعاليات المهرجان في أجواء مريحة وآمنة، رغم الإقبال الكثيف للزوار.

وتسجل هذه المقاربة الأمنية كأحد أهم عوامل نجاح الدورة، بفضل اليقظة المستمرة والتدخلات الاستباقية لمحاربة مختلف السلوكات المنحرفة، حفاظا على سلامة المواطنين وزوار المدينة وطمأنينتهم.

 

وفي زاوية أخرى لا تقل أهمية، برز دور الخلية الإعلامية المكلفة بتغطية المهرجان، المكونة من قيدوم الصحفيين الحاج محمد دادسي، والزميل حسين بالهدان، والسيد محمد أنجار، حيث أبان أعضاؤها عن احترافية كبيرة في نقل فعاليات التظاهرة إلى الرأي العام المحلي والوطني، من خلال مواكبة يومية دقيقة ومواد إعلامية متنوعة سلطت الضوء على غنى وتنوع فقرات المهرجان، وساهمت بشكل ملموس في التسويق الترابي، وتعزيز إشعاع مدينة تيزنيت وموروثها الثقافي والفني.

ويبقى مهرجان تيميزار، بكل محطاته الفنية والتنظيمية، نموذجا حقيقا لتقاطع الجهود بين الفاعلين المؤسساتيين والأمنيين والإعلاميين، خدمة لصورة المدينة وديناميتها الثقافية.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد