بعد التحقيقات التي باشرتها الشرطة القضائية بمتابعة ميدانية ماراطونية طيلة ليلة أمس الأحد من قائد سرية الدرك الملكي بسيدي إفني وتحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بكلميم ، اعترف الأخ القاتل الذي هو من العائدين بقتل أخيه الأكبر ذي السبعون سنة وحرق جثته كلها حتى أصبحت متفحمة ورميها بمكان خال بأحد جبال جماعة إثنين أملو الذي يبعد بقرابة ساعتين مشيا على الأقدام ، وبمجرد اعترافات الجاني ، تنقلت عناصر الدرك الملكي بقيادة قائد السرية والسلطة المحلية ورجال الوقاية المدنية وسيارة نقل الموتى إلى عين المكان، حيث تم انتشال الجثة المتفحمة ونقلها إلى مستودع الأموات بالمركز الإستشفائي بسيدي إفني ، وإعادة الأخ القاتل وابنه القاصر إلى السرية تحت تدابير الحراسة النظرية لاستكمال التحقيقات الجاري بها العمل في هذا المجال ، ثم ربما القيام بتمثيل الجريمة حسب توجيهات وتعليمات الوكيل العام للملك بالنيابة العامة المختصة ، ليجني القاتل على أخيه الأكبر والكبير السن وأيضا على مستقبل ابنه القاصر.
المراسل
شاهد أيضا
تعليقات الزوار