الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي إفني تصدر بلاغ بخصو ص الاوضاع وطنيا ومحليا
استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي إفني ما اعتبرته استمرار تواجد عدد من المعتقلين السياسيين في مقدمتهم عدد من النشطاء الحقوقيين من بينهم زين العابدين الراضي ومصطفى الكرزامي ضمن الاعتقال، وكذا استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لعموم الساكنة نتيجة غياب فرص الشغل بالإقليم زيادة على انتشار الفساد الإداري مما تسبب ولا زال في سياسة التعميق من عزلة المدينة وتهجير أبنائها.
بيان الجمعية صدر اليوم الجمعة07 دجنبر 2018 أكد على رداءة الخدمات الاجتماعية بالإقليم، وسجل غياب التجهيزات الأساسية بالمراكز الصحية القروية، وتأخر مواعيد الكشوفات الخارجية بالمستشفى الإقليمي اليي لا يتوفر على بعض التخصصات الجراحية المهمة والمعدات التي تستلزمها، بالإضافة إلى افتقار بعض الأحياء لشبكة الصرف الصحي، لا سيما بعض الأزقة بحي المحيط وحي إدوفقير.
في سياق آخر، سجل البيان غياب إرادة حقيقية لحل ملف معطلي الإقليم وتمكينهم من حقهم في الشغل والعيش الكريم، وكذا رفض السلطات المحلية تسلم الملف القانوني للفرع المحلي للجمعية وتملص قائد المقاطعة الحضرية الثالثة من استقبال رئيس فرعها، إضافة إلى تشريد و حاولة تشريد مجموعة من العائلات دون احترام حقها في السكن، حسب لغة البيان، وذلك من أجل التصدي للتراجعات الخطيرة في جميع مجالات حقوق الإنسان والعمل المشترك من أجل مؤازرة ضحايا انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة.