خاضت جمعيات وفعاليات مدنية بجماعتي اصبويا وإمي نفاست بإقليم سيدي إفني احتجاجات، كان آخرها وقفة احتجاجية بحر هذا الأسبوع أمام قيادة مستي ضد مشروع استغلال جبل لجواد المتواجد بتراب الجماعتين المذكورتين، حيث رفضت الجمعيات في بيان لها لدى الموقع نسخة منه المشروع نهائيا لما له من تأثيرات بيئية على محاصيلهم الزراعية ( الصبار) الذي يعد موروثا إيكولوجيا إلى جانب شجرة الأركان في مناطق أخرىى بآيت بعمران، داعين المسؤول الأول في الإقليم إلى التدخل العاجل لوقف المشروع لما له من آثار سلبية على الفلاحة الإيكولوجية بالمنطقة. رافضين تسمية أراضيهم بأراضي الجموع أو أراض خالية بدون سكان، مشددين على أنها أراض مملوكة لأصحابها بملكيات صحيحة وورثوها أبا عن جد، مطالبين عامل الإقليم بتفعيل الرسالة الملكية المتعلقة بالعقار حفاظا على حقوق الأغيار ضد لوبي العقار . موضحين أن المنطقة التي يراد استغلالها للتنقيب عن المناجم هي ذات منفعة إيكولوجية وبيولوجية وبالتالي فهي ذات حساسية ضد هكذا مشروع. داعين في الأخير السلطات الإقليمية والمحلية إلى فتح حوار جاد ومسؤول في إطار المقاربة التشاركية مع المجتمع المدني وساكنة وفعاليات الجماعتين المعنيتين بالمشروع. وإليكم بيان إحدى الجمعيات باصبويا:
