مطالب بتوزيع عادل لبطاقات الإنعاش الوطني بسيدي إفني مع إدراج ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوزين
بعد تساؤلات عدة عن الجدوى من بطاقات الإنعاش الوطني، تبين بأن الهدف واحد وهو مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة و الطبقات المعوزة و كذا تقليل نسبة البطالة المستشرية في المجتمع،لكن ما نراه وبعد التحريات الميدانية التي قمنا بها بمعية حقوقيين وفاعلين مدنيين على مستوى إقليم سيدي إفني، تأكد لنا جميعاً وبالملموس إقصاء شبه تام لفئة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة و الأرامل و المطلقات والمعوزين من الاستفادة من هذه البطائق،خاصة و أن هناك مجموعة من شكايات ونداءات من طرف هاته الفئات،كما سبق لها و أن قدمت العديد من الطلبات لدى الجهات المختصة، لكن وللأسف الشديد بدون جدوى كما لم يتلقوا أي رد على طلباتهم تلك، وتساءلت فعاليات حقوقية ومدنية بالإقليم هل حاولت الجهات المعنية مراجعة لوائح المستفيدين من هذه البطائق وفق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص أمام جميع المواطنين لتنقيحها ، خاصة أن هناك أنباء تؤكد استفادة منتخبين من هذه البطائق “كامتيازات مجانية” مع أنهم لا يقومون بأي عمل سوى الحضور في آخر كل شهر من أجل استخلاص الراتب الشهري “الكارطيا” في حين أن هناك من هو في أمس الحاجة إليها.
عزيز الوحداني