سيدي إفني: ساكنة أيت بعمران تحتج ضد “طريق الموت” وتطالب بفتح تحقيق في أسباب تأخر الأشغال

أخرَجَت يومه الإثنين 26 يوليو الجاري الحالة المتردية لما أسموه بطريق الموت “الطريق الإقليمية 1903 ” و الرابطة بين جماعتي مستي وتيوغزة مرورا عبر جماعتي إثنين أملو وتنكرفا ، أخرجت ساكنة بعض الدواوير التابعة لهذه الجماعات للاحتحاج في إطار وقفة احتجاجية قرب الطريق المؤدية لقيادة أملو تنكرفا، هذه الطريق الإقليمية التي تعمل على ربط ساكنة الجماعات المذكورة بتيوغزة مركز آيت بعمران، الوقفة جاءت ،حسب تصريحات متطابقة لمعظم المشاركين فيها لإفني نيوز احتجاجا على الأرواح المزهقة فيها بسبب حوادث السير الخطيرة، المحتجون نددوا بما أسموه “الفواجع التي لحقت أسرهم بسبب “طريق الموت ” ، بالإضافة إلى المعاناة الشديدة التي يكابدونها دون تحرك المسؤولين على أرض الميدان، بالرغم من الاحتجاجات السابقة والعرائض الاحتجاجية التي خاضها الساكنة رفقة فعاليات المجتمع المدني المحلية
للإشارة ، فهذا المقطع الطرقي أصبح مؤخرا في وضعية مزرية ومتردية بسبب تأخر الأشغال لأكثر من أربعة أشهر بدعوى جائحة كورونا ، وقد عانى مستعملو هذه الطريق من خطورة هذا المقطع الطرقي، حيث تسبب في حوادث سير خطيرة لانعدام علامات التشوير النهارية والليلية إضافة، باعتباره من الطرق المستعملة بكثافة لأنه شريان حياة ساكنة المنطقة و يربط بين مركز سيدي إفني والجماعات المذكورة والقرى والأسواق المتواجدة على طول هذه الطريق الإقليمية.
في هذا الصدد ، أكدت تصريحات متطابقة لرؤساء الجمعيات وبعض الفعاليات المحتجة للجريدة أن مسؤولية تأخر إنجاز الأشغال مسؤولية مشتركة بين والي ورئيسة جهة كلميم واد نون وعامل الإقليم ومسؤولي مندوبية التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بسيدي إفني ،مطالبين بالتعجيل لإنهاء الطريق موضوع احتجاجاتهم في أقرب الآجال دون اللجوء إلى التماطل واللعب بالنار، ملوحين بالتصعيد في التحرك الاحتجاجي لإسماع المطالب المرفوعة إلى الجهات العليا.
المراسل – افني نيوز

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد