مسؤول بالدراسات التاريخية ينوب عن الكثيري في احتفالات الذكرى الخمسين لاسترجاع سيدي إفني

 

بعد تحية العلم الوطني و بحضور ممثل المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، ترأس عامل الإقليم مهرجانا خطابيا بمناسبة مرور نصف قرن على استرجاع مدينة سيدي إفني إلى حضيرة الوطن الأم.اللقاء الذي حضره برلماني الإقليم محمد أبودرار وكل من رئيس المجلس الإقليمي والجماعي لسيدي إفني وشخصيات مدنية عسكرية بالإقليم ومنتخبو الجماعات الترابية بالإقليم، وبعد افتتاح المهرجان بآيات بينات من الذكر الحكيم، تناول الكلمة رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني ، ثم رئيس الجماعة الترابية لسيدي إفني واللذان رحبا بالحاضرين واستعرضا أهم بطولات وأمجاد المقاومين الأشاوس بمنكقة سيدي إفني آيت بعمران ، كما استعرضا اهم الأوراش التموية بالإقليم والمدينة، وعرج فبيان على حاجز العقار الذي يقف حجرة عطرة امام الأوراش التنموية بالمدينة، مؤكدين على أهمية التناغم والتعاون بين جميع المتدخلين من سلطات إقليمية ومحلية ومنتخبين ومجتمع مدني وصحافة وإعلام وكل الشركاء من أجل النهوض بإقليم سيدي إفني وتنميته واستقراره،

ليختتم المهرجان الخطابي بكلمة ممثل المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير رئيس قسم الدراسات التاريهة بالمندوبية السامية، والذي ذكر بخطاب جلالة المشمول برحمة الله الحسن الثاني أثناء زيارته التاريخية لمدينة سيدي إفني يوم 18 يونيو 1972 راجيا جلالته من الحاضرين أن يبلغوا تحية جلالته لأبناء الإقليم وافتخاره واعتزازه وحمد الله أن كان ثاني الفاتحين لهذه البقعة المباركة، كما ذكر المسؤول المركزي ببطولات وأمجاد المقاومين بالمنطقة وروح المواطنة الإيجابية والعالية بعد رفضهم لسياسة التجنيس ، ليذكر بعد ذلك بأسماء المنعم عليهم بالأوسمة الملكية المنتمين لإقليم وكذا المكرمين من المقاومين أو ذوي حقوقهم. ليختتم المهرجان الخطابي بتوزيع الإعانات والمساعدات المادية والمعنوية والدعاء الصالح للسدة العالية بالله.

المراسل – افني نيوز

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد