تفعيلا لأنشطة الحياة المدرسية، وتخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير كل سنة، نظمت مدرسة عمر الخيام ميراللفت مديرية سيدي إفني يومه الأربعاء 19 فبراير الجاري عدة أنشطة تحسيسة وتوعوية بأخطار حوادث السير ونشر ثقافة السلامة الطرقية في نفوس الناشئة من متعلمين ومتعلمات.
وعرف هذا اليوم بالاضافة لحضور الأطر الإدارية والتربوية حضور عناصر مركز الدرك الملكي بميراللفت،وفي كلمة بالمناسبة رحب مدير المؤسسة الحسن بني عيسى بالحاضرين مذكرا بالدور المهم الذي تلعبه مثل هذه الأنشطة من اجل تحسيس التلاميذ بضرورة احترام مبادئ السلامة الطرقية واتباع الإرشادات المقدمة لهم خلال مشاركتهم للطريق مع الآخرين حفاظا على سلامتهم وأرواحهم ، ولقد أطر هذه الأنشطة التحسيسية والتوعوية رجال الدرك الملكي بميراللفت بقيادة المساعد محسن ، حيث تم التعريف باليوم الوطني للسلامة الطرقية، مع ذكر آثار حوادث السير على الإنسان من الناحية النفسية، الاجتماعة والاقتصادية، بالإضافة إلى تأثير السرعة في حوادث السير؛ حيث تم تمثيل حوادث سير أمام أنظار التلاميذ والتلميذات لإبراز بعض أسبابها ،والمتمثلة أحيانا في تهور وعدم انتباه الراجلين ، كما تم إبراز أهمية احترام قوانين السير وتنمية حس السلامة الطرقية في نفوس الناشئة، وكذا أهمية حسن استعمال الطريق والممرات داخل وخارج المدار الحضري إلى جانب التحسيس بأهمية احترام قانون السير.
كما تم تنظيم عدة أنشطة فنية، من رسم لعلامات السير، وترديد لأناشيد توعوية، وعرض مسرحية حول السلامة الطرقية.
