محمد ضرهم.. مسار إداري حافل يتوج بتعيينه عاملا على إقليم سيدي إفني.

متابعة: مصطفى اغلاسن – إفني نيوز.

في خطوة جديدة تروم تعزيز حكامة الإدارة الترابية وربط المسؤولية بالمحاسبة، شهد القصر الملكي بالرباط، يوم الإثنين 12 ماي 2025، ترؤس صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لمجلس وزاري هام، تم خلاله تعيين عدد من الولاة والعمال، طبقا للفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة ومبادرة من وزير الداخلية، وقد حظي السيد محمد ضرهم بثقة مولوية سامية بتعيينه عاملا على إقليم سيدي إفني، خلفا للسيد الحسن صدقي.

يعد السيد محمد ضرهم، من الكفاءات الإدارية التي راكمت تجربة ميدانية عميقة في تسيير الشأن الترابي، حيث ولد بمدينة الدار البيضاء يوم 22 يوليوز 1968، وتخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية بعد حصوله على الإجازة في الآداب، لينطلق بعدها في مسار مهني غني ابتدأ سنة 1995 كقائد بإقليم طانطان، قبل أن ينقل بنفس المهمة إلى إقليم آسفي سنة 2004.

ولأن الكفاءة تصنع طريقها، فقد رقي إلى رئيس دائرة بإقليم طانطان سنة 2006، ثم إلى نفس المنصب بإقليم تيزنيت سنة 2011، حيث بصم على حضور إداري لافت في تدبير الشؤون المحلية، وفي أبريل من سنة 2015، حظي بثقة إضافية بتعيينه كاتبا عاما لإقليم كلميم، وهو المنصب الذي شغله إلى أن نال الثقة المولوية عام 2017، فعين عاملا على إقليم فجيج، حيث أبان عن حكمة وتفان في خدمة قضايا التنمية المحلية والاستقرار.

وبهذا التعيين الجديد، يعول على السيد محمد ضرهم في ضخ نفس جديد في دواليب الإدارة الترابية بإقليم سيدي إفني، خاصة في ظل ما يعرفه الإقليم من تحولات تنموية وتحديات اجتماعية واقتصادية تستدعي قيادة ميدانية بخبرة وتجربة، ويعرف وسط زملائه بنزاهته وتواصله الإيجابي مع مكونات المجتمع المحلي.

تعيين يعكس من جهة التقدير الملكي للكفاءات المجربة، ومن جهة أخرى يعيد التأكيد على إرادة جلالة الملك في جعل الإدارة الترابية رافعة للتنمية المحلية وخدمة المواطنين.

 

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد