متألقون باعمرانيون بالمهجر‎

نورد لكم متتبعي موقع إفني نيوز ونقلا عن صفحته الرسمية بالفيسبوك أحد أبناء آيت بعمران الذين تألقوا تدريجيا في المهجر بسبب إصرارهم وعزيمتهم القوية وهو ابن منطقة أيت إيخلف بأيت بعمران:

رشيد گنگا، مثال حي للافناوي العصامي، الذي بصم على اسمه بأحرف من ذهب اثناء مسيرته المتألقة بديار المهجر.
هذا الافناوي الخجول ابن كولومينا اثبت انه ليس للنجاح حدود اذا التزم الإصرار و الهمة.
هذه نبذة قصيرة عن مسيرته المتألقة على دروب النجاح، حيث يسرد لصفحة صورتك في سيدي افني عن اهم المحطات:
كانت البداية في كُتاب (بضم الكاف) معلمنا السي علي. درست الابتداءي بمدرسة العهد الجديد تم التحقت باعدادية تلاثين يونيو. التحقت برفقة اخواني رشيد بوشنتيح و رشيد صادر بالثانوية الفلاحية باولاد تايمة. حصلت على الباكالوريا في 1996. التحقت بمعهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة بالرباط وتخرجت كمهندس تخصص علوم البحار في سبتمبر 2002. التحقت بجامعة لاس بالماس في اسبانيا حيث حصلت على ماجستير في تربية الاسماك في 2004. اتممت الدكتوراة اوروبية بين جامعة لاس بالماس و جامعة ستيرلين باسكتلاندا في 2010. اشتغلت كدكتور باحث في جامعة لاس بالماس حتى سبتمبر 2011. في اكتوبر 2011 التحقت بشركة اكوابونتي في كندا كدكتور باحت لانتاج اول سلمون معدل جينيا. في 2012منتصف اسس فريق عملنا مركز ابحات في مجال تربية الاسماك و كنت مكلف بمشاريع تغدية الاسماك حتى اغسطس 2016.في اكتوبر من نفس السنة التحقت بشركة تايسون الامريكية اكبر مصدر للحوم في امريكا كمكلف بمشاريع تربية الاسماك. اشتغل في مركز ابحات الشركة، في مدينة يبرينغدال بولاية اركانسا، مع اكثر من 300 باحث من مختلف التخصصات. في هذا المسار الطويل و الشاق تلقيت مساعدات و مساندات الاقرباء، و المعلمين الاصدقاء و الكثير من الخيرين الذين صادفتهم في هذا المشوار. لا اعتبر نفسي متالقا، بفضل من الله شاءت الاقدار ان اواصل مشواري العلمي بعيدا عن البلاد. مكره اخاكم لا بطل. اشارككم مشواري في هذه الصفحة لاعطاء الامل لكل اطفال ايت باعمران بالتشبت بدراستهم لانها هي سبيل بناءهم الانسان. انا اشتغلت كطفل في ميناء سيدي افني و جمعت كارديرا و السردين و نظفت مراكب الصيد و اصطدت كبايلا و الشرن و ازايز في شواطىء سيدي افني. لاتدعوا التفاهات المادية تلهيكم عن طريق بناءكم كانسان و تكوينكم. تحقيق الاحلام يحتاج الى العمل الجاد و الكفاح و الصبر وكثير من التضحيات. و الله ولي التوفيق.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد