عزيز امهوط يكتب :”الأطر الصحية في مواجهة العنف المقرون بسبات الإدارة العميق”

إذن تدوينتي هاته ستكون عبارة عن رسائل واضحة لمسؤولي الصحة بجهة كلميم وادنون وعلى رأسهم السيد المدير الجهوي للصحة،
لا يمر يوم و لا ليلة الا و نسمع بتهجمات مواطنين على الأطر الصحية بتنوع تخصصاتها و مواقع عملها ومشاربها النقابية،من داخل المؤسسات الصحية
ولعل مصلحة المستعجلات تحتل مرتبة الريادة من حيث نصيب السب و الشتم و التعنيف الجسدي و النفسي، بل و حتى المواقع الإلكترونية اصبحت ملاذا للتشهير و التنكيل دون أدلة و لا إقناعات، ويمر ذلكم مرور الكرام
كل هذا يمر مرور الكرام دون أن تحرك إداراتنا ساكنا، بما يكفله لها القانون و وفقا لقاعدة ” إهانة موظف اثناء مزاولة عمله” ، بل لا تكلف نفسها عناء مواكبة الاحداث ولو عن طريق المساندة المعنوية و الرمزية للموظف المعنف،
إذن نحن أمام حالات لم تعد شاذة كالايام الخوالي و إنما أصبحت عامة لا تتميز عنها منطقة دون أخرى،
فالأطر ااصحية بالمركز الجهوي لكلميم ، ومستشفى القرب ببيزكارن، و المستشفيات الإقليمية بكل من سيدي إفني، أسا، طان طان وكافة المراكز الصحية أصبحت خلبة صراع بين المواطنين و الأطر الصحية ،
كيف لا و المسؤول الأول شرعن وحرض المواطنين على التهجم على الاطر الصحية بمؤتمر حزبي بأكادير سنة 2012، متناسيا أنه المسؤول الأول على سلامة الموظفين و مرجحا كفة الاستقطاب السياسي و دغدغة عواطف المواطنين ، متجاهلا أيضا أن الوزارة بقوة القانون تكلف نفسها طرفا ضمن أي نزاع يكون أحد جانبيه اطارا صحيا
كيف لا أيضا و مديرية المنازعات في سبات عميق ، ونحن اليوم نحتفل بمرور سنة كاملة على قضية الأخت سماح سعودي و ما رافقها من تماطل بدايات القضية
ااكل يهاجم ويعنف ، هناك من يتبجح بعلاقاته ، هناك من يستقوي بمعارفه، هناك من ينطلق من مسؤولياته ومراكز قراراته، كل ذلكم ليتطاولوا على موظفين يعلمون أنهم عزل في ظل إدارة تتماطل و تجعل الامور تتجه نحو الشخصنة( فلان و علان) ضاربين الصفة اامعنوية عرض الحائط
بالمختصر المفيد ، رسالتنا واضحة لكافة المسؤولين بجهة كلميم وادنون، فلتتحملوا كامل مسؤولياتكم فس الذود عن الأطر الصحية و الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه اهانة الأطر الصحية،
فلتعلموا أن مصطلح السلم الإجتماعي لا يعني العمل من منظور سياسي دوغمائي، يكفل قضاء حوائح المواطن على حساب كرامة ااموظفين، فالموظفون مواطنون قبل أن يصيروا ماهم عليه،
كفاكم من دور طفاية العافية ، و اعلموا أن حماية الموظفين، واحب عليكم وليس بخيار،
وفي انتظار ذلكم تأكدوا أننا من منطلق المسؤوليات النقابية باعتبارها أمانة تحملناها على ثقلها لن نسكت و لن نتوانى قيد أنملة في الذود عن كافة الاطر ااصحية
ولن نتراجع قيد أنمل في الترافع من مرجعنا الدستوري وقناعاتنا الثابثة.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد