قرّر ضحايا الحركة الانتقالية الوطنية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسيدي إفني، الدخول في اعتصام مفتوح انطلق منذ أمس الخميس 3 غشت الجاري، وسيستمر بشكل متواصل إلى الاستجابة لمطالبهم التي وصفها فاعلون نقابيون وإداريون بالعادلة والمشروعة. ويأتي هذا الإجراء (الاعتصام) في خطوة تصعيدية منهم للتعبير عن عدم رضاهم والتنديد بتلك النتائج ورفضهم لمخرجات الحركة الإنتقالية، واحتجاجًا كذلك على إقصاء فئة عريضة من نساء ورجال التعليم بالإقليم، من “الإنتقال” خصوصاً بالمدينة وحواضر أخرى كميراللفت و الأخصاص.
وفي هذا الصدد، قال ر. ه مسؤول نقابي متحدثاً باسم المتضررات والمتضررين إنّ “استمرار الأساتذة في الإحتجاج الذي تحوّل من وقفات ومسيرات إلى اعتصام أمام مديرية التعليم بالإقليم، يأتي كخطوة تصعيدية بعد تماطل الوزارة الوصيّة على القطاع، في الإستجابة لمطالب المتضرّرين من الحركة الإنتقالية، والمُتجلّية في إنصافهم عن طريق إعادة تصحيح الحركة وإعادة بنائها بناءً على مبدأي الاستحقاق وتكافؤ الفرص أمام جميع نساء ورجال التعليم وفتح مناصب بالمدينة تنصف المتضررات والمتضررين وتريحهم من المعاناة اليومية . هذا وأكدت تصريحات متطابقة لمجموعة من نساء ورجال التعليم بالإقليم ضحايا الحركة الانتقالية لإفني نيوز أن “الإجراءات التي تم اتّباعها في هذا الشأن، لا تمتّ بصلة بالقوانين المنظمة لحركية رجال التعليم ، لكون الأسس المُعتمدة في الإنتقال، من ضمنها مجموع النقط المُحصّل عليها، لم يتم التقيّد بها لتدبير الملف، وهو ما أثار غضبهم، الذي كان يعتبر غالبيتهم المُشتغل في العالم القروي لاسيما بالمناطق القروية بالإقليم لأزيد من خمسة عشر سنة ، الحركية الوطنية فُرصة سانحة أمامهم للإنتقال نحو المناطق التي ينحدرون منها، غير أن آمالهم خابت، مُعربين عن استنكارهم لما وصفوه بـ “ارتجالية” شابت إجراءات الحركة الإنتقالية، حيث أدّى ذلك إلى إفراز احتجاجات تحوّلت لاعتصام ليّلي، انطلق منذ أمس الخميس ستوُاصل الفئة المُتضرّرة خوضه إلى حين “استرداد حقها المسلوب منها”، يقول س. م مسؤول آخر بإحدى الإطارات النقابية الأكثر تمثيلية بسيدي إفني .
شاهد أيضا
تعليقات الزوار