ساكنة دوار بأملو سيدي إفني تطالب بالخدمات الصحية والمندوبية تلتزم بتوفير مورد بشري أبريل المقبل

بعد الوقفة الاحتجاجية التي خاضتها أمس الثلاثاء 30 يناير الجاري أمام مستوصف دوار ألالن بجماعة أملو، ساكنة دواوير إدوسوكم السفلى التابعة لجماعة إثنين أملو قيادة أملو تنكرفا دائرة وإقليم سيدي إفني ، حيث احتج سكان دواوير ألالن إدوبلا الجمعة إخبوباش وغيرها وغالبيتهم من النساء للمطالبة باستعادة ممرض الدوار، والذي تم تعيينه منذ سنة 2002 ، حيث تعاقب على المستوصف المذكور قرابة أربعة ممرضة وممرض، لكن ولأسباب مجهولة ومنذ شتتبر 2015، غلق المستوصف أبوابه ولم يتم إرسال أي ممرض أو ممرضة إلى عين المكان. هذا واحتجت الساكنة في عريضتين احتجاجيتين موجهتين لكل من رئيس الجماعة ومندوبية الصحة بسيدي إفني لدى الموقع نسخ منهما ضد هذا الإجراء مطالبين بإنصافهم ، وذلك باستعادة خدمات التمريض والذي يعد حقا دستوريا للجميع وخصوصا ساكنة العالم القروي، ونتيجة لهذه الاحتجاجات انعقد صباح يومه الأربعاء 31 يناير الجاري بالمستوصف المذكور اجتماعا مع ساكنة الدوار ، بحضور ممثل السلطة المحلية ، رئيس الجماعة ومندوب الصحة بالنيابة لسيدي إفني ورئيس جمعية بالدوار ونساء وفاعلين مدنيين وعضو الدائرة الانتخابية ، حيث أكدت تصريحات متطابقة لفاعلين ومنتخبين بالدوار للموقع استحسانهم لتدخل الجماعة والسلطة المحلية ومندوبية الصحة من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة وخصوصا النساء والأطفال لقرابة ثلاث سنوات، مطالبين ولو بإرسال ممرض مرتين في الأسبوع، رغم أن المستوصف ، يضيف أحد المحتجين، يتوفر على سكنية ونحن مستعدون لتوفير جميع أسباب الاستقرار للمورد البشري الذي سيتم تعيينه لتقديم الخدمات التمريضية للساكنة. جدير بالذكر أن رئيس الجماعة وجه مراسلتين لمسؤولي الصحة بسيدي إفني منذ انقطاع الخدمات الصحية سنة 2015 وإلى هذه الأيام لكن دون جدوى.

فهل ستستجيب مندوبية الصحة لمطلب الساكنة وتطفئ جام غضبهم، هذا وخلص الاجتماع، حسب شهود عيان، بالتزام مندوبية الصحة بسيدي إفني بتوفير ممرض أو ممرضة مرة في الأسبوع ابتداء من يومه الثلاثاء 13 فبراير المقبل، على أن يتم تعيين مورد بشري قار بالمستوصف ابتداء من شهر أبريل المقبل.

متابعة – افني نيوز

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد