تحت شعار “يد في يد من أجل صحة أفضل ومستقبل أفضل” خاضت آخر الأسبوع الذي ودعناه فعاليات حقوقية ومدنية وساكنة أقاليم تيزنيت،سيدي إفني وكلميم وقفة احتجاجية أمام المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت احتجاجا على ما أسموه ،في تصريحات متطابقة للموقع،بتردي الأوضاع والخدمات الصحية بالمركز الاستشفائي المذكور، مطالبينةبحقهم العادل والذي يضمنه الدستور والمتمثل في الحق في الصحة والتطبيب ،معلنين تضامنهم المطلق واللامشروط مع الدكتور المهدي الشافعي وهو طبيب جراح التحق بالمستشفى الإقليمي بتيزنيت منذ أبريل الماضي، قادما إليها من مستشفى ابن رشد “موريزكو”بالبيضاء ، وهو الذي أبهر زملاءه الأطباء هناك حيث كان يجري،حسب تدوينة أحد زملائه بالبيضاء على صفحته الرسمية،10 إلى 12 عملية جراحية في اليوم وبدقة متناهية، الدكتور ابن أسرة التعليم أما وأبا أو طبيب الفقراء،كما يحلو للبعض تسميته،استنكر في شريط سمعي بصري نشره مؤخرا في صفحته الرسمية على الفايس، اقتحام إدارة المستشفى لغرفة العمليات وهو يجري العملية ،مما يتنافى،حسب تصريحه، القوانين الجاري بها العمل في مهنة الطب وطنيا ودوليا. المحتجون كانت من أهم أسباب احتجاجهم ما يتعرض له هذا الدكتور الشاب من مضايقات وتهديدات من لدن مندوبية الصحة وإدارة مستشفى الحسن الأول آخرها إحالته على المجلس التأديبي الجهوي بالمديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة بتهمة ” إفشاء السر المهني ورفض معالجة مريض” وهذا ما نفاه الطبيب المتخصص في جراحة الأطفال،في اتصال هاتفي للموقع، جملة وتفصيلا ، مؤكدا أن الملف مفبرك ولا أساس له من الصحة،يضيف الشافعي، بشهادة الابنة التي اتهمت برفض معالجتها. هذا ومباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية التي حضرها المئات من كل حدب وصوب رددت فيها شعارات منددة بالوضع الصحي بالمستشفى المذكور،توجه المحتجون الذين كان غالبتهم من النساء والأطفال في مسيرة احتجاجية إلى الساحة المقابلة لمقر عمالة الإقليم،حيث طالب المحتجون في تصريحات متطابقة للموقع سمير اليزيدي بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الدكتور الشاب مع إدارة المستشفى مرددين عبارة”خليو السيد اخدم ولاد الشعب”، كما طالبوا الجهات المسؤولة على قطاع الصحة في إشارة إلى أنس الدكالي بإيفاد لجان مركزية نزيهة لفتح تحقيق نزيه وشفاف في أسباب هذا الاحتقان وإيجاد حل نهائي يرضي جميع الأطراف ومحاسبة كل من يهدد صحة وحياة المواطنين في إطار مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وذلك لضمان وترسيخ حكامة جيدة في القطاع الصحي بالإقليم، مهددين بتصعيد احتجاجاتهم في حالة الاعتداء على الدكتور المذكور خلال جلسة مثوله أمام المجلس التأديبي الجهوي بالمديرية الجهوية للصحة بحر هذا الأسبوع الذي نعيشه،حيث ستتوافد أعداد كبيرة من محبي الدكتور ومتعاطفيه للدعم والمساندة والمؤازرة لأنه،يشدد فاعلون وحقوقيون وآباء وأمهات أطفال عالجهم، دكتور شاب يحب ملكه ووطنه وأبناء وطنه.
المراسل