احتجاجات بعض عائلات ومرضى القصور الكلوي بسيدي إفني ومسؤولون: المشكل في عدم توفر المركز على طبيب مختص
اعتصمت عائلات ومرضى القصور الكلوي بسيدي إفني ممن تم اختيارهم في لائحة الانتظار، اعتصموا أمام مركز تصفية الدم بسيدي إفني تعبيراً عن احتجاجهم ومعاناتهم نظراً لعدم استفادتهم من حصص تصفية الدم بعد أن التزمت مندوبية الصحة بسيدي إفني في أحد الاجتماعات معهم، حسب قولهم، بعد اختيارهم في لائحة الانتظار بإضافة حصة إضافية خارج أوقات العمل المعتادة، مطالبين الجهات المسؤولة على القطاع إقليميا، جهويا ووطنيا بالتدخل العاجل بسبب حالة المرضى الحرجة، محملين إليهم مسؤولية ماستؤول إليه أوضاعهم الصحية في حالة تماطل هؤلاء المسؤولين في الاستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة، وذلك بإدماجهم على أرض الواقع ليستفيدوا كباقي مرضى القصور الكلوي. وفي المقابل أكدت جهات مسؤولة بقطاع الصحة لإفني نيوز أن مجهودات جبارة تقوم بها المندوبية بتنسيق مع المدير الجهوي للصحة، مؤكدين أن المشكل يتمثل في توفير طبيب مختص في أمراض الكلي néphrologue بمركز تصفية الدم بسيدي إفني، وأنه تم تعيين طبيبتين سابقاً بسيدي إفني لكنهما قدمتا استقالتهما وغادرتا القطاع العمومي،والآن فتحت المندوبية بموقع وزارة الصحة منصباً شاغرا لهذا المنصب، وسنعمل، تضيف نفس المصادر، على حل مشاكل المعتصمين ابتداء من السبت المقبل بتوفير طبيب من أجل انطلاق الحصة الأولى لهؤلاء المحتجين، ومشددة في نفس الوقت على أن الموارد البشرية متوفرة بالمركز الاستشفائي الإقليمي بسيدي إفني في هذا المجال، إلا أنها، يشدد مندوب الصحة، لن تشرع في عملها بدون توفر طبيب مختص في هذا التخصص للسهر على صحة وسلامة مرضى القصور الكلوي خصوصاً أثناء الربط بالآلات والتجهيزات المتوفرة في هذا المجال.هذا وأكدت مصادرنا استمرار احتجاجات هؤلاء المرضى وعائلاتهم بكل الوسائل المشروعة والقانونية حتى تتم الاستجابة لمطالبهم العادلة، مؤكدين في تصريحات متطابقة للموقع استعدادهم لأي حوار جاد ومسؤول مع أي مسؤول أو جهة، معبرين عن شكرهم وامتناننهم لكل من ساعدهم أو تضامن معهم حتى يخرجوا من هذا بنتائج مرضية.
الحبيب الطلاب