اهتز دوار تيوال ضواحي جماعة إمي نفاست بسيدي إفني ، يوم أمس السبت 23 دجنبر الجاري، على وقع جريمة قتل ، راح ضحيتها رب أسرة في عقده الخامس ، مصدر محلي كشف أن آثار الدماء أضحت واضحة في الطريق المؤدية إلى الدوار المذكور، مما يرجح مصرع الهالك الذي لا زالت جثته مخفية عن الأنظار إلى حدود كتابة هذه السطور،المصدر ذاته أضاف أن السلطة المحلية و عناصر الدرك الملكي بسيدي إفني والشرطة القضائية والشرطة العلمية المكلفة بجمع المعطيات والبصمات بمسرح الجريمة ورجال الوقاية المدنية ورجال القوات المساعدة حلت على عجل لعين المكان فور إشعارها بالموضوع، حيث تمكنت الشرطة القضائية بقيادة قائد سرية الدرك الملكي بسيدي إفني بعد التحقيقات التي أجرتها مع شقيق الهالك وابنه القاصر، تمكنت من تحصيل اعترافات من الابن القاصر لشقيق الهالك أكد فيها أن أباه هو من قتل عمه وساعده لحمل جثته على دابته من أجل إخفائها ، يشار إلى أنه تم وضع الشقيق المتورط وابنه القاصر تحت تدابير الحراسة النظرية بسرية الدرك الملكي بسيدي إفني تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بسيدي إفني ، في انتظار عرضه على أنظار العدالة بعد استكمال البحث، جدير بالذكر أن سبب ارتكاب هذه الجريمة التي لا زال الأخ المتهم ينكرها جملة وتفصيلا، تعود ، حسب شهود عيان ، إلى انتقام هذا الأخير من أخيه لأنه هو الذي وشى به في سرقة بعض الأغنام وذبحها وتسبب في اعتقاله السنة الماضية، حيث حكمت عليه المحكمة بسجن نافذ لمدة ثلاث سنوات ، قضى منها بضعة أشهر ليتم الإفراج عنه بعلة الاضطرابات النفسية التي يعاني منها، خصوصا وأنه من العائدين إلى أرض الوطن ، هذا ولا زال البحث جاريا في هذه الأثناء على جثة الهالك باستعمال الكلاب المدربة من أجل تأكيد الوفاة وبالتالي جريمة القتل التي لا زال ينكرها الأخ المتهم، ولنا عودة إلى الموضوع بمجرد التوصل بجديده.
المراسل


شاهد أيضا
تعليقات الزوار