متابعة: مصطفى اغلاسن _ إفني نيوز.
انطلقت صباح اليوم الخميس 29 ماي 2025 اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا، وسط أجواء تنظيمية دقيقة ومضبوطة بمختلف مراكز الإجراء التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي إفني.
ويخوض هذا الامتحان الوطني، الذي يشكل محطة مفصلية في المسار الدراسي لتلميذات وتلاميذ السنة النهائية من التعليم الثانوي التأهيلي، ما مجموعه 1375 مترشحة ومترشحا على صعيد الإقليم، من ضمنهم 261 مترشحة ومترشحا من فئة الأحرار، موزعين على 11 مركزا تمت تهيئتها مسبقا بعناية، لتوفير بيئة تربوية آمنة ومحفزة تضمن تكافؤ الفرص بين الجميع.
ولإنجاح هذه المحطة الوطنية البارزة، عبأت المديرية الإقليمية مواردها البشرية واللوجستيكية بشكل كامل، في إطار تنسيق محكم مع مختلف المتدخلين من سلطات محلية وأمنية، وأطر تربوية وإدارية، ومصالح خارجية، مما يعكس روح التعبئة الجماعية والانخراط المشترك لإنجاح هذا الاستحقاق التربوي الذي يحظى بمتابعة وطنية واسعة.
وفي سياق التتبع الميداني لمجريات الامتحان، قام المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي إفني، مرفوقا بأعضاء اللجنة الإقليمية لتتبع امتحانات الباكالوريا 2025، بزيارات تفقدية لعدد من مراكز الإجراء. واطلعت اللجنة خلال هذه الزيارات على سير الاختبارات وظروف استقبال المترشحين، وكذا على التدابير التنظيمية المعتمدة لضمان مرور الامتحانات في أحسن الظروف.
وتؤكد هذه الدينامية التنظيمية والانخراط الشامل لمختلف المتدخلين، على جدية التعاطي مع محطة الباكالوريا باعتبارها لحظة تربوية وطنية فارقة، تسعى إلى ترسيخ مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص، وضمان مرور الامتحانات في جو يسوده الانضباط والشفافية.