لقاء إقليمي حول واقع المساواة

آخر تحديث : الإثنين 27 يونيو 2022 - 9:58 صباحًا
2022 06 27
2022 06 27
ifninews


عقدت جمعية الافق الجديد لقاء اقليمي حول واقع المساواة تحت شعار : تجربتي مع المساواة بمدينة تيزنيت، ورحبت السيدة منسقة المشروع نادية العباسي باسم مكتب الجمعية بكل الحاضرين في هذا اللقاء الاقليمي الاول من نوعه على صعيد الاقليم.
وفي عرض مداخلتها ركزت الاستاذة : وسيلة شطيبي نائبة رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت، ان حكر المناصب كان الى عهد قريب لا في الوسط الحزبي ولا في مناصب المسؤوليات المتعلق بالجماعات الترابية، وان الدفاع عن المساواة يجب أن يشمل كل مكونات المجتمع في الرفع من تمثيلية النساء في كل مناصب القرار من أجل بلوغ الاهداف المنشودة والتي أكدها الدستور المغربي في الفصل 19، ويلزم اليوم الجميع ان يؤمن بأن المساواة أساس من أسس بناء مجتمع حداثي ذو بعد تنموي يتساوى فيه الرجل والمرأة على حد سواء في الحقوق والواجبات.


وفي مداخلة السيدة : سميرة واكريم عضو دينامية الجندرة والتنمية بجهة سوس ماسة والتي أكدت خلال عرضها ان المساواة بإقليم تيزنيت ما زالت تعاني من عقلية ذكورية في أوساط المجتمع لا من جانب الرجل أو المرأة، وعرضت المتدخلة عرضا حول النسب المتعلقة بواقع المساواة بجهة سوس ماسة والتي تعري معانات النساء في المجال القروي اكثر جراء غياب ثقافة المساواة و غيابها الكلي في بعض الاحيان وتجلياتها الاجتماعية والاقتصادية، و غياب هذه الثقافة شكل عائقا في تنمية المجال الترابي.
وخلال مداخلة السيدة : سميرة أجبود، عضو المجلس الجماعي لتيزنيت وفاعلة مدنية أكدت على ان مفهوم المساواة في المجتمع المغربي ما زال في بداية انتشاره لا سيما في الوسط القروي، وأن المجتمع المغربي لا يتبقله بشكل عفوي ولنا في تجارب شخصية من احتكاك مع السلطات المحلية والادارات المغربية تجارب تثبث ذلك، لان المساواة كفكر يستدعي تظافر جهود كل الفاعلين من أجل تعزيزها داخل المجتمع من أجل تنمية مجتمعنا المغربي.


وبعد نهاية المداخلات لكل الحاضرين والحاضرات، تفاعل الجميع مع مختلف الأراء و تأكيد على ان الواقع المعاش اليوم لهو ثمرة ترافع سنوات مضت، وأن القوانين التشريعية المتعلقة بتعزيز المساواة داخل المتجتمع أصبحت متاحة للجميع وتستدعي اليوم تنزيلها و تطبيقها على أرض الواقع وكذا تفعيل الادوار الأساسية للهيئات الاستشارية التي ستمكن الشباب من المشاركة الفعالة في تحقيقها.
وفي ختام اللقاء  ألقت الأستاذة المسيرة نبيلة بوراس مجموعة من التوصيات التي عبر عنها الحاضرات والحاضرون في هذا اللقاء.
ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج البحر الابيض المتوسط من ضفة الى أخرى الممول من طرف مؤسسة فرنسا و منظمة الهجرة و التنمية و بشراكة مع المجلسين الجماعي و الإقليمي لتيزنيت

ifninews
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

لا يسمح بنشر التعليقات المسيئة أو التي تحمل كلمات نابية أو التي تمس بالدين والوطن والحرمات ..

google.com, pub-6836280101003033, DIRECT, f08c47fec0942fa0