شهدت مباراة كرة القدم التي جمعت بين “شباب هوارة” و”أمل تيزنيت” مساء الأحد 10 نوفمبر أعمال شغب عنيفة أسفرت عن توقيف 21 شخصا، من بينهم 19 قاصرا، بتهم تتعلق بالعنف الرياضي والتخريب، وتخللت الأحداث عمليات رشق بالحجارة، ما أسفر عن إصابة 26 شخصا بينهم موظف شرطة، إلى جانب إلحاق أضرار مادية شملت سبع مركبات، منها ثلاث سيارات تابعة للقوات العمومية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، بينما وُضع القاصرون تحت المراقبة الشرطية، وذلك بإشراف النيابة العامة المختصة التي تشرف على البحث القضائي لتحديد دور كل موقوف في هذه الأحداث، ولا تزال التحريات مستمرة لتحديد هوية متورطين آخرين قد يكون لهم صلة بهذه الوقائع.
في سياق متصل، انتشرت منذ صباح اليوم سلسلة من البلاغات التضامنية مع نادي “أمل تيزنيت”، حيث أعلنت عدة جمعيات رياضية دعمها المطلق واللامشروط للفريق وجماهيره، وقد شملت هذه البلاغات كلا من الجمعية الرياضية “وفاق تيغمي”، والمكتب المديري لجمعية “نجم الشباب الرياضي ميراللفت”، وجمعية “وجان للرياضة”، والجمعية الرياضية “شباب الدشيرة”، وجمعية “تيدوكلا أكال ملولن للرياضة والثقافة”، وجمعية “شباب العيون وسى للرياضة والثقافة”، وجمعية “المستقبل الرياضي للكرة الطائرة تيزنيت”، إضافة إلى مؤسسة “مبادرات وتواصل”، وجمعية “اوزي للأعمال الإجتماعية والأشخاص بدون مأوى” والتي عبرت عن تضامنها الكامل مع جميع مكونات الفريق التيزنيتي في مواجهة تداعيات الأحداث الأخيرة.
لا يسمح بنشر التعليقات المسيئة أو التي تحمل كلمات نابية أو التي تمس بالدين والوطن والحرمات ..