اشتكى العديد من سكان أحياء بولعلام، المنطلق، إقامة أناروز، كولومينا، تامحروشت، وغيرها من انقطاع المياه عن المنازل لساعات طويلة ، وهو ما جعلهم يدخلون في معاناة حقيقية للبحث عن مياه الشرب ، دون ان نتحدث عن النظافة التي توصي بها السلطات لمحاربة جائحة كورونا.
وما يزيد من معاناة السكان موجة الحرارة المرتفعة التي عرفتها سيدي إفني مؤخرا والتي يحتاج فيها السكان قطرة ماء للشرب قبل النظافة والاستحمام والغسل والوضوء، هذا وقد ذكر عدد من المواطنين في اتصالات مع إفني نيوز، بأن الماء الشروب انقطع عن منازلهم بدون سابق إنذار متسائلين عن الأسباب الحقيقية لذلك، مع العلم ان مياه عين سيدي إفني لازالت تسيل من فيضها وخيرها على ساكنة المدينة، وأن مياه سد يوسف بن تاشفين غير متوقفة بميراللفت،
مؤكدين في تصريحات متطابقة للجريدة بأن انقطاع هذه المادة الحيوية، سبب لهم متاعب كبيرة، مستنكرين عدم إخبارهم بموعد انقطاع الماء لاتخاذ المتعين، في عز الحرارة الشديدة التي شهدتها عروس الجنوب مؤخراً، الأمر الذي وضعهم في وضع محرج تكبدوا معه مشقة الحصول على الماء، مهددين في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بخوض احتجاجات في حالة استمرار هذه الانقطاعات المتكررة للماء الشروب، أولها مسيرة العطش في اتجاه المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ومقر عمالة إقليم سيدي إفني
لا يسمح بنشر التعليقات المسيئة أو التي تحمل كلمات نابية أو التي تمس بالدين والوطن والحرمات ..