للمرة الثانية على التوالي يتم اقصاء جمعية تايفوت للثقافة والتنمية بميرلفت من المنحة المخصصة للجمعيات الثقافية والرياضية من طرف المجلس الإقليمي لسيدي افني على الرغم من وضعها لطلب المنحة في الوقت المحدد له ومتضمن لجميع الوثائق. ولايخفي على المتتبعين بان الجمعية نشيطة جدا على مستوى الساحة المحلية والاقليمية حيث نظمت عدة انشطة أبرزها احتفاؤها بالسنة الأمازيغية بدوراتها الستة كما نضمت الجمعية النسخة الثانية لمهرجان “ازوران” سنة 2016 بدعم من المجلس الجماعي فقط وبعض المستشهرين… وللاسف فالمجلس الاقليمي يقصي هده الجمعية للسنة الثانية على التوالي مع العلم اننا قدمنا ملفا اخر في السنة الماضية لكن بدون جدوى… في خضم هذا التجاهل والاقصاء من طرف رئيس المجلس ورفضه القاطع الاجابة عن مراسلات الجمعية او استقبال اعضائها يطرح السؤال حول معايير اختيار الجمعيات المستفيدة من منح المجلس الاقليمي لسيدي افني. وهل السيد الرئيس يلتزم الشفافية والنزاهة في تصريف المال العام ام ان الولاءات الحزبية والمحسوبية والزبونية هي اساس تدبير الشأن العام بالمجلس الاقليمي لسيدي افني.
إبراهيم المقدم رئيس جمعية تايفوت للثقافة والتنمية ميرلفت
لا يسمح بنشر التعليقات المسيئة أو التي تحمل كلمات نابية أو التي تمس بالدين والوطن والحرمات ..